بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال توثيق مقتل الآلاف منهم على يد ميليشيا أسد

بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال توثيق مقتل الآلاف منهم على يد ميليشيا أسد

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بياناً بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، أشارت فيه إلى أنها وثقت مقتل أكثر من 30 ألف طفل في سوريا منذ عام 2011، معظمهم على يد ميليشيا أسد.

وذكر البيان أن نظام أسد مارس أسوأ أشكال العدوان بحق الأطفال في سوريا ولم تردعه عن ذلك مصادقة سوريا على اتفاقية حقوق الطفل 1993، لافتاً إلى أن النظام تفوّق على جميع الأطراف من حيث كمية الجرائم التي مارسها على نحو نمطي ومنهجي، والتي بلغت مستوى الجرائم ضد الإنسانية.

مقتل 25 ألف طفل على يد النظام وروسيا

ووثقت الشبكة مقتل 30034 طفلاً في سوريا  منذ آذار/ مارس 2011 حتى حزيران/ يونيو 2023.

وكان نظام أسد على رأس قائمة الجهات المسؤولة عن مقتل هؤلاء الأطفال بمسؤوليته عن مقتل 22982 طفلاً، تلته القوات الروسية بمسؤوليتها عن مقتل 2048 طفلاً.

فيما قتل تنظيم داعش 958 طفلاً، وميليشيا الجولاني (هيئة تحرير الشام) كانت مسؤولة عن مقتل 74 طفلاً، كما قُتل 253 طفلاً على يد ميليشيا قسد، و1007 أطفال على يد فصائل المعارضة، في حين قتلت قوات التحالف الدولي 926 طفلاً.

الأطفال ضحايا الإخفاء القسري والتعذيب

إلى ذلك، ذكرت الشبكة السورية أن ما لا يقل عن 5204 أطفال لا يزالون قيد الاعتقال والاحتجاز أو الاختفاء القسري على يد مختلف الأطراف الفاعلة في سوريا.

وبحسب البيان، ما زال 3693 طفلاً معتقلين أو مختفين قسرياً على ميليشيا أسد، و319 على يد تنظيم داعش، و46 على يد هيئة الجولاني، و782 علي يد ميليشيا قسد، و364 على يد جميع فصائل المعارضة.

كما وثقت الشبكة السورية مقتل 198 طفلاً بسبب التعذيب على يد مختلف الأطراف في سوريا منذ آذار 2011.

 وأوضحت أن 190 طفلاً قضوا تحت التعذيب على يد ميليشيا أسد، فيما قتلت ميليشيا الجولاني وقسد وفصائل المعارضة طفلين كل على حدة، في حين قتل طفل تحت التعذيب على يد تنظيم داعش.

انتهاكات أخرى

ولفت بيان الشبكة إلى تعرض الأطفال لأنماط أخرى من الانتهاكات على يد مختلف الأطراف في سوريا، كالتجنيد الإجباري، والعيش في بيئة شديدة الخطورة نتيجة وجود الألغام ومخلفات الذخائر العنقودية.

كما يشكل الابتزاز الروسي بالاستخدام التعسفي للفيتو في مجلس الأمن في وجه إدخال المساعدات الإنسانية عدواناً صريحاً على مئات آلاف الأطفال المشردين قسرياً على خلفية النزاع المسلح في شمال سوريا، حيث يشكل الأطفال قرابة 46 % من النازحين. 

واعتبرت الشبكة أن إعادة بعض الدول العربية علاقاتها مع نظام أسد يرسل رسالة إلى الملايين من الضحايا بعدم وجود أفق لأي حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، ما يعني استمرار كافة أشكال العدوان بحق الأطفال وبقية أفراد المجتمع.

فظائع بحق ملايين الأطفال 

إلى ذلك، استذكر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في بيان عبر "فيسبوك" مشاهد عشرات آلاف الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في الحرب التي يشنها نظام الأسد وروسيا على السوريين.

وأكد أن الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا تركت آثاراً لن تمحى من حياة ملايين الأطفال في سوريا، خاصة التهجير القسري واقتلاع الأطفال من مدنهم وبلداتهم وتركهم في مخيمات تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة.

وأشار إلى أن الأطفال لا يزالون يعيشون في خوف من الهجمات والتهجير ومخاطر لا تنتهي بسبب آثار الحرب، مشدداً على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى هؤلاء الأطفال وتزويدهم بالأساسيات اللازمة للبقاء.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات