بطلب من فرنسا.. لبنان يحقّق بتورط سفيره باعتداء جنسي بحق موظفتين

بطلب من فرنسا.. لبنان يحقّق بتورط سفيره باعتداء جنسي بحق موظفتين

تواصلَ الجدل الدبلوماسي في فرنسا حول الاتهامات الموجّهة لسفير لبنان "رامي عدوان" بارتكابه جريمة اغتصاب وعنف متعمّد بحق موظفتين سابقتين تعملان في السفارة، تبعه طلب باريس من السلطات في بيروت رفع الحصانة عنه من أجل تسهيل عمل القضاء.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن وزارة الخارجية اللبنانية أكدت أنها سترسل فريق تحقيق إلى باريس للوقوف والاطّلاع على حقيقة الشبهات التي دارت حول ممارسة سفيرها الاغتصاب والعنف المتعمّد، فيما قالت مصادر مطلعة لوسائل الإعلام إن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقاً عقب شكوى تقدّمت بها الموظفتان.

ولفت بيان الخارجية إلى أنه سيتمّ إيفاد لجنة تحقيق برئاسة الأمين العام للوزارة وعضوية مدير التفتيش للسفارة بباريس من أجل التحقيق مع "عدوان" والاستماع إلى إفادات موظفي السفارة من دبلوماسيين وإداريين، مضيفاً أن باريس لم تبلغها عبر القنوات الدبلوماسية بما تم تداوله في وسائل الإعلام.

 

شكوى وتحقيق

الجدل الدبلوماسي اشتعل بين البلدين عقب تقديم الموظفة الأولى (31 عاماً) شكوى بحق السفير في حزيران العام الماضي، بيّنت خلالها تعرضها للاغتصاب في أيار 2020، وذلك بعد لقائها السفير "عدوان" في شقة خاصة بباريس، مضيفة أنها أبدت له رفضها إقامة علاقة جنسية وقامت بالصراخ والبكاء.

وأثناء التحقيق أوضحت الموظفة التي كانت تشغل منصب محررة، أنها كانت على علاقة غرامية مع السفير، لكنه كان يقوم بالعنف النفسي والجسدي ضدها ويوجه إليها الإهانات بشكل يومي، وفي إحدى المرات قام بضربها بعد شجار في مكتبه لكنها لم تتقدم بشكوى لأنها لا تريد تدمير حياة رجل متزوج ورب عائلة وفق قولها.

 وفيما يخص الموظفة الثانية (28 عاماً) والتي ربطت بينها وبين السفير علاقة حميمة بعد مباشرتها العمل في السفارة بصفة متدربة عام 2018، فأكدت هي الأخرى أنها تعرضت لسلسلة اعتداءات جسدية ناتجة عن رفضها إقامة علاقة جنسية مع عدوان.

وأشارت إلى أن السفير اللبناني حاول صدمها بالسيارة عقب شجار على هامش منتدى من أجل السلام في منطقة كاين غرب فرنسا في أيلول العام الفائت، كما قام بمحاولة خنقها بمنزلها عن طريق إقحام وجهها في السرير في كانون الأول الفائت.

 

نفي وحصانة

من جهته نفى "كريم بيلوني" محامي السفير "عدوان" كل الاتهامات بالاعتداء من أي نوع، سواء لفظياً أو أخلاقياً أو جنسياً، موضحاً أن موكله أقام علاقات غرامية مع المرأتين بين عامي 2018 و2022 تخللتها خلافات وحالات انفصال فقط.

وفي الأثناء اعتذرت النيابة العامة بباريس عن الإجابة عن سؤال حول ما تعتزم القيام به، ولا سيما أن السفير عدوان يتمتع بحصانة دبلوماسية، في حين قالت الخارجية الفرنسية إنه لا يوجد لديها عناصر فيما يتعلق بهذه القضية التي يتولاها القضاء والمشمولة بسرية التحقيق.

 

التعليقات (1)

    أكيد

    ·منذ 10 أشهر 4 أسابيع
    أكيد موظف بالسلك الدبلوماسي كسفير، في بلد كلبنان وما شابه، اذا ما كان بهيك أخلاقيات فأكيد ما ألو مكان، وتحديداً بمنصب سفير، لازم يكون حاصل على درجة مميزة بالفحش والعهر، وإلَّا شو بدو يشتغل بفرنسا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات