شابة سورية ترمي نفسها من الطابق الخامس بإسطنبول والشرطة تحقق مع والدها (صور)

شابة سورية ترمي نفسها من الطابق الخامس بإسطنبول والشرطة تحقق مع والدها (صور)

في ظروف غامضة، أقدمت لاجئة سورية تبلغ من العمر 21 عاماً على الانتحار عبر رمي نفسها من نافذة منزلها الواقع في حي كوتشوك شكمجة بمدينة إسطنبول، فيما فتحت السلطات التركية تحقيقاً بالحادثة واستجوبت شقيقة الشابة ووالدها.

وذكر موقع mynet التركي، اليوم الأربعاء، أن لاجئة سورية تدعى صباح عزيزي توفيت بعدما رمت نفسها من نافذة منزلها الكائن في الطابق الخامس بالمبنى، لتسقط في الحديقة المجاورة وتلقى حتفها.

وقال الموقع إن الحادثة وقعت يوم أمس الثلاثاء، حيث شاهد مجموعة من سكان الحي الشابة وهي تنزف على الأرض بعد سقوطها ليبلغوا فرق الشرطة والإسعاف التي قدمت إلى المكان على الفور.

وبينما اتخذت الشرطة في مكان الحادث إجراءات أمنية مشددة، نقلت الفرق الطبية الشابة إلى المستشفى إلا أنها فقدت حياتها على الرغم من جميع التدخلات الطبية.

وبدأت فرق الشرطة تحقيقاً واسع النطاق في ملابسات وفاة الفتاة وقامت بفحص المنزل لمدة 3 ساعات ونصف الساعة.

وأخذت الشرطة أقوال شقيقة الفتاة الصغيرة، فيما زعم الأب، الذي أدلى بإفادته لها في المستشفى، أن ابنته انتحرت.

ولاقت الحادثة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رفضت الشريحة الأكبر من المعلقين أسلوب الانتحار كوسيلة للتعامل مع المشاكل التي يعاني منها الناس كونه محرماً شرعاً، فيما عزا كثيرون تلك الحالات لتفشي الجهل وانعدام الأمان.

وزادت حالات الانتحار في أوساط الشباب السوريين باختلاف مناطق وجودهم بشكل لافت خلال السنوات الماضية ولأسباب مختلفة، وتقف الضغوط الاقتصادية والأمنية بشكل رئيسي وراء تلك الظاهرة، وخاصة فئة الشباب، في ظل انعدام بوادر المستقبل المنتظر للسوريين.

والشهر الماضي، أقدم شاب سوري يُقيم في مدينة إسطنبول على إطلاق النار من مسدس ناري كان بحوزته على حبيبته ومن ثم على نفسه ما تسبب بوفاتهما، وذلك بعد أن رفضت الحديث معه.

وتوفي السوري بعدما أُصيب في رأسه في مكان الحادث، فيما فشلت جميع المحاولات الطبية لإنقاذ حبيبته البالغة من العمر 23 عاماً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات