قتلى من ميليشيا أسد بانفجار شرق حمص والنظام يفاوض داعش لإطلاق سراح موظف روسي

قتلى من ميليشيا أسد بانفجار شرق حمص والنظام يفاوض داعش لإطلاق سراح موظف روسي

قُتل وجُرح 14 عنصراً على الأقل من ميليشيا أسد جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية كانت تقلهم شرق حمص، فيما قُتل وجُرح عناصر من ميليشيا قسد بانفجار مماثل شمال الرقة.

14 قتيلاً وجريحاً من ميليشيا أسد

وفي التفاصيل، نعت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من عناصر ميليشيا أسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلهم قرب مفرق الجابرية على طريق المشرفة شرق حمص.

وبحسب ما نشرت الصفحات، أسفر الانفجار في حصيلة غير نهائية عن مقتل 3 عناصر من الميليشيا وهم علي أحمد العاقل، محمد فايز أمين، وأحمد حورية، وإصابة 11 آخرين وهم المقدم دانيال الخطيب، وكل من العناصر حافظ إسماعيل، ثائر شعبان، حيدر علي، يعرب السليمان، مصعب العلي، عزيز السليمان، أحمد سموني، سامر بلول، دريد الأحمد، ووسيم الدياب.

وفي حمص أيضاً، أفاد مراسلنا في الشرق السوري زين العابدين العكيدي، بأن عناصر من تنظيم داعش يفاوضون ميليشيا أسد في بادية منطقة السخنة على إطلاق سراح عدد من عناصر التنظيم المعتقلين لدى النظام، مقابل إطلاق سراح موظف روسي خطفه التنظيم في شهر أيار/ مايو الماضي قرب حقل آراك النفطي ببادية تدمر.

اشتباكات وقصف متبادل بريف حلب

إلى ذلك، أفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد، بأن 5 مدنيين أصيبوا جراء قصف صاروخي من قبل ميليشيا قسد استهدف مخيمات جبل ترندة في عفرين شمال حلب، فيما ردّ الجيش التركي بقصف على مواقع قسد.

من جانبه، أفاد مراسنا بريف حلب مهند العلي، بأن اشتباكات بين الجيش الوطني وميليشيا قسد اندلعت على محور عبلة وتل جيجان بريف مدينة الباب شرق حلب.

وأشار إلى أن الجيش التركي استهدف بقذائف المدفعية مواقع ميليشيات أسد وقسد في قرية زويان غرب الباب، وفي مريمين ومرعناز جنوب إعزاز.

فيما استهدف قصف مدفعي لميليشيا أسد القاعدة التركية في قرية حزوان ومحيط معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب.

وتوفي طفل وأصيب طفلان آخران بحادث اصطدام سيارة بدراجة نارية ذات 3 عجلات كان عليها الأطفال الثلاثة في مدينة عفرين، كما أصيبت امرأة في الحادث جراء جنوح السيارة إلى خيمةٍ في مركز إيواء قريب من المكان، بحسب الدفاع المدني السوري

إلى ذلك، استهدفت ميليشيا أسد بقذائف المدفعية محيط قريتي التفاحية والشحرورة شمال اللاذقية، وأطراف قريتي معربليت ومجدليا وحرش بينين جنوب إدلب.

مظاهرات في حلب وإدلب

وشهدت مناطق ريف حلب وإدلب خروج مظاهرات ضد ميليشيا الجولاني في كل من مدن وبلدات إدلب، السحارة، كفرة، صوران، ترمانين، الباب، أعزاز، كللي، الأتارب، كفر تخاريم، بابكة، مخيمات دير حسان و تجمع الكرامة.

كما خرجت مظاهرات في مناطق الباب وقباسين وبزاعة والراعي وتل عار بريف حلب، تخللها إشعال الإطارات البلاستيكية، وذلك بعد رفع المجالس المحلية سعر ربطة الخبر 3 ليرات تركية.

قتلى من ميليشيا أسد في الرقة

شرقاً، أفاد مراسلنا بأن 3 عناصر من ميليشيا قسد قتلوا وأصيب آخر جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلهم في منطقة تل السمن شمال الرقة.

وأشار إلى أن تنظيم داعش تبنى العملية مباشرة، وهي الثانية له في المنطقة منذ نيسان/ أبريل الماضي.

كما زار وفد من قوات التحالف الدولي بينهم ضباط كبار، مدينة الرقة والسجن المركزي فيها، وعدة نقاط لميليشيا قسد والمشفى الوطني.

وفي دير الزور الشمالي، هاجمت مجموعة من عناصر تنظيم داعش حاجزاً لقسد في ناحية الصور، وأثناء مطاردة قسد لعناصر المجموعة إلى بلدة النملية المجاورة، قُتل عنصر من قسد، في حين تم أسر عنصر من التنظيم تبيّن أنه من أبناء المنطقة.

وعقب ذلك هاجم ذوو القتيل منزل أقارب العنصر القتيل في بلدة النملية، وتدخل التحالف الدولي لفض الاشتباك بين العائلتين.

وفي البوكمال شرق دير الزور، رفعت الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني سواتر ترابية جديدة على ضفة نهر الفرات من جهة مدينة البوكمال، مقابل مناطق السوسة والشعفة الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد على الضفة المقابلة.

استنفار في القلمون الغربي

إلى دمشق وريفها، أفاد مراسلنا ليث حمزة بأن منطقة القلمون الغربي شهدت استنفاراً عسكرياً كبيراً وتشديداً أمنياً لميليشيا أسد قُبيل عقد اجتماع مع الميليشيات المحلية في المنطقة.

وذكر أن ميليشيا الأمن العسكري انتشرت في المنطقة الواصلة بين صيدنايا وبلدتي تلفيتا ومحيط سهل رنكوس في القلمون الغربي، كما تم نصب حواجز طيارة وقطع للطرقات الرئيسية.

وأشار إلى أن ذلك يأتي وسط معلومات عن اجتماع بين ضباط من ميليشيا أسد والميليشيات المحلية (درع القلمون وحصن الوطن) في المنطقة لإعادة هيكلية الميليشيات وتوزيع المهام ضمن البلدات ومحيطها وجرود القلمون خلال الفترة الراهنة.

جنوباً، نظم أهالي السويداء وقفة في ساحة الطرشان وسط مدينة السويداء حداداً على أرواح ضحايا قارب الموت الذي غرق قبالة سواحل اليونان، وكان من بين الضحايا عشرات السوريين الذين ينحدر غالبيتهم من محافظة درعا.

ورفعوا لافتات خلال الوقفة كتبوا عليها: "السهل نعى.. والجبل يعزي بشهداء التمرد على الهوان"، و"ها نحن موتى في الداخل قبل أن نهاجر".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات