بعد اغتيال قيادي وزوجته.. اشتباكات عنيفة بين اللواء الثامن وميليشيا أسد بدرعا

بعد اغتيال قيادي وزوجته.. اشتباكات عنيفة بين اللواء الثامن وميليشيا أسد بدرعا

اندلعت اشتباكات بين عناصر من "اللواء الثامن" ومجموعة محلية تابعة لميليشيا الأمن العسكري على طريق معبر نصيب جنوب شرق محافظة درعا، وذلك عقب اغتيال قيادي من اللواء وزوجته وشقيقه في بلدة النعيمة شرق المحافظة.

اغتيال 3 أشخاص

وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأن "قصي محمد حامد الزعبي" قُتل وزوجته وشقيقه أنس، إثر استهداف سيارة كانت تقلهم بالرصاص المباشر من قبل مسلحين في بلدة النعيمة.

وبحسب التجمع، ينحدر "قصي الزعبي" من بلدة الطيبة، وزوجته من بلدة الجيزة، وكان يعمل ضمن مجموعة محلية في بلدة الطيبة تتبع للواء الثامن، وعمل في السابق ضمن فصائل الجيش الحر، بينما شقيقه "أنس" مدني لا يتبع لأي جهة عسكرية.

وأوضح أن عملية الاغتيال تمت في حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم، وذلك عندما استهدف مجهولون بالرصاص السيارة التي كان يقودها "أنس" على طريق بلدة النعيمة باتجاه مدينة درعا، بهدف إيصال قصي وزوجته إلى أحد مراكز امتحانات شهادة التعليم الأساسي.

منطقة أمنية واشتباكات

وبحسب صفحة "درعا 24" في فيسبوك، فإن عملية الاغتيال تمت في منطقة أمنية يوجد فيها عناصر يتبعون لميليشيا المخابرات الجوية.

وأشار التجمع إلى أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت على طريق جمرك نصيب الحدودي إثر هجوم عناصر اللواء الثامن على مجموعة كان يتزعمها القيادي "فايز الراضي" في بلدة نصيب والذي اغتيل بوقت سابق من العام الحالي.

وذكر أن اللواء الثامن وجّه اتهامات لمجموعة "الراضي" باغتيال "قصي الزعبي" وزوجته وشقيقه، لافتاً إلى أنه حصل على تسجيلات صوتية لمدنيين يعملون في مكاتب الاستراحة داخل الجمرك يناشدون فيها من أجل إخراجهم من موقع الاشتباك.

33 عملية اغتيال في أيار

وكانت أجهزة ميليشيا أسد الأمنية قد هددت الشهر الماضي باقتحام بلدة النعيمة في حال رفض أهالي البلدة تسوية أوضاعهم.

واجتمع رئيس ميليشيا فرع الأمن العسكري في درعا العميد "لؤي العلي" حينها بوفد من وجهاء بلدة النعيمة، وطالبهم بتسليم 50 بندقية آلية و15 مسدساً وإجراء عملية التسوية الجديدة لـ 48 شخصاً من أبناء البلدة.

وقال مصدر محلي آنذاك إن "العلي" وجّه تهديداً مباشراً باقتحام بلدة النعيمة في حال تم رفض إجراء التسوية للمطلوبين من أبناء البلدة.

وكان مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران وثق مقتل 41 شخصاً خلال شهر أيار/ مايو الماضي، كما وثق التجمع 33 عملية ومحاولة اغتيال في درعا، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات