"منسقو الاستجابة" تُحذر من 8 عواقب كارثية في حال إغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية

"منسقو الاستجابة" تُحذر من 8 عواقب كارثية في حال إغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية

حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" من عواقب إغلاق معبر باب الهوى والمعابر الأخرى الحدودية مع تركيا أمام المساعدات الإنسانية، لتوسيع إدخال المساعدات إلى شمال غرب سوريا عبر خطوط التماس مع مناطق ميليشيا أسد، وذلك قبل نحو أسبوع من موعد التصويت على تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود في التاسع من تموز/ يوليو الجاري.

وجاء في بيان نشره الفريق عبر صفحته في "فيسبوك"، أن هناك إصراراً من قبل الجميع على شرعنة إدخال المساعدات الإنسانية عبر معابر تابعة لنظام أسد، والتي تقدر بنسبة 25 بالمئة من إجمالي المساعدات الواردة إلى الشمال السوري خلال العام الجاري بموجب القرار الأممي 2672 إذ دخلت 3980 شاحنة من المعابر الحدودية مقارنة بـ 10 شاحنات من خطوط التماس.

5 عواقب إنسانية

وبحسب البيان، فقد حذّر "منسقو الاستجابة" من 8 عواقب إنسانية واقتصادية لإغلاق معبر باب الهوى الحدودي والمعابر الأخرى المعمول بها وفق الاستثناء الصادر عن الأمم المتحدة (الراعي وباب السلامة)، لصالح توسيع نطاق المساعدات عبر خطوط التماس.

وبالنسبة للنواحي الإنسانية فهناك 5 عواقب وفق البيان، وتتمثل بـ: 

1 - حرمان أكثر من 2.6 مليون شخص من المساعدات الغذائية سواء عن طريق برنامج الأغذية العالمي WFP أو عن طريق المشاريع المنفصلة عن البرنامج.

2 - حرمان أكثر من 2.8 مليون شخص في المخيمات والقرى والبلدات من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب.

3 - انقطاع دعم مادة الخبز في أكثر من 860 مخيماً وحرمان أكثر من 1.1 مليون مدني من الحصول على الخبز بشكل يومي.

4 - تقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة في الوقت الحالي إلى أقل من النصف في المرحلة الأولى وأكثر من 80 بالمئة ستغلق في المرحلة الثانية.

5 - انخفاض دعم المخيمات إلى نسبة أقل من 25 بالمئة، وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم لإصلاح الأضرار ضمن المخيمات.

3 عواقب اقتصادية 

ولفت البيان إلى أنه هناك 3 عواقب اقتصادية في حال إيقاف إدخال المساعدات عبر الحدود، تتمثل بـ" ارتفاع معدلات البطالة مقارنة بالعام الماضي، وكذلك ارتفاع أسعار المواد والسلع الأساسية بنسب كبيرة، إضافة إلى انخفاض ملحوظ بالموارد المتاحة ضمن الشمال السوري وعدم قدرة الموارد الحالية على تلبية احتياجات المنطقة.

ووفقاً للبيان فإن أكثر من 89.81 بالمئة من العائلات في شمال غرب سوريا وصلوا إلى خط الفقر،  وحوالي 40.3 بالمئة ضمن مستويات الجوع.

دعوات لتجديد آلية إدخال المساعدات

وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي (بوب مينينديز) والسيناتور الجمهوري (جيم ريش) قد اتهما في بيان مشترك الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ونظامه بعرقلة وتعطيل آلية دخول المساعدات الأممية إلى الشمال السوري، التي يتم تجديدها كل ستة أشهر، مؤكدين أن موسكو تهدد على الدوام باستخدام حق النقض "الفيتو" بوجه تلك المساعدات، الأمر الذي يضع ملايين المدنيين في خطر.

وقال السيناتوران في البيان إنه يجب على المجتمع الدولي تجديد وتوسيع المساعدات الإنسانية لسوريا عبر الحدود قبل تاريخ انتهاء الصلاحية في العاشر من الشهر الحالي، وحثّا أعضاء مجلس الأمن على التصويت لتجديد الآلية وتمديدها مدة 12 شهراً لمنع وقوع ما سمياها "كارثة إنسانية".

فيما حذّر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (مارتن غريفيث)، من أن عدم تجديد دخول المساعدات إلى الشمال السوري يسبب معاناة كبيرة للمدنيين وأن 90 بالمئة من السكان أصبحوا تحت خط الفقر، فيما سيواجه الملايين تخفيضات في المساعدات الغذائية الشهر المقبل بسبب نقص التمويل.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات