ميليشيا أسد تحاول اقتحام مدينة طفس بدرعا ومقتل عنصرين لقسد بهجوم في الحسكة

قصف واشتباكات عنيفة تشهدها مدينة طفس بريف درعا بعد محاولة ميليشيا أسد التقدم داخل المدينة، فيما أصيب عدة أشخاص في اقتتال بين عائلتين ببلدة الكرامة بريف الرقة، في حين قُتل عنصران لميليشيا قسد بهجوم لتنظيم داعش في الحسكة.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل تجمع أحرار حوران بأن اشتباكات عنيفة تزامنت مع قصف متواصل من قبل ميليشيا أسد بالأسلحة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة على مدينة طفس بريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتل الشاب "فهد الصبيحي" وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وأوضح التجمع أن الاشتباكات تجري بين مجموعات محليّة كان يقودها القيادي السابق في الجيش الحر "خلدون بديوي الزعبي" وميليشيا أسد التي تحاول التقدم باتجاه مدينة طفس من السهول الجنوبية للمدينة بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية إلى تخومها خلال الأيام القليلة الماضية.

وبحسب التجمع استهدفت ميليشيا أسد بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية المقر الذي كانت تتمركز به مجموعة الزعبي جنوب طفس.

إلى ذلك، ذكرت صفحات محلية بأن انفجاراً وقع في مدينة الحارة في الريف الشمالي من محافظة درعا، ناجماً عن قيام مجهولين بإلقاء قنبلة على محل تجاري في المدينة، ولم ينجم عن ذلك أضرار بشرية.

إصابات في شجار بالرقة

وفي الشرق السوري، أفاد مراسل أورينت نت زين العابدين العكيدي، بأن 6 أشخاص من عائلة واحدة بينهم اثنان بحالة حرجة أصيبوا جراء مشـاجرة بين عائلتين ببلدة الكرامة بريف الرقة تطوّرت لاشتـباك مسلح، مشيراً إلى أن المشكلة بدأت بسبب خلاف على سقاية الأراضي الزراعية.

وفي مدينة الرقة أصيب شاب من قبيلة العكيدات إثر إطلاق النار عليه من قبل شخص في حارة البدو بمدينة الرقة بعد مشاجرة، وسط حالة من التوتر تسود المنطقة. 

وشهدت بادية دير الزور اشتباك بين عناصر من داعش ومجموعة من ميليشيا لواء القدس، ما دفع ميليشيا الحرس الثوري إلى إرسال تعزيزات للمنطقة.

إلى ذلك، أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات في حقل العمر شرق دير الزور، استخدم فيها القذائف الصاروخية والقنابل المضيئة.

ووفقاً لمرسلنا؛ شنت خلايا لداعش هجوماً على عناصر من ميليشيا قسد في نواحي مرگدة جنوب الحسكة، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الميليشيا.

مناورات عسكرية

في حين ذكرت صفحة "السويداء A N S"  أن قوات التحالف الدولي أجرت مع فصائل سورية مناورات عسكرية في منطقة 55 بالقرب من بادية السويداء، حيث جرت المناورات انطلاقاً من قاعدة التنف العسكرية.

أما في ريف دمشق، فقد قال مراسلنا ليث حمزة إن ميليشيا الأمن السياسي اعتقلت اثنين من مندوبي ميليشيا الأمن العسكري في بلدتي الهامة وقدسيّا بريف دمشق، حيث داهم عناصر من "الأمن السياسي" مكان وجود باسل رحيم أحد أذرع الأمن العسكري في الهامة، واعتقلت أيضاً أبو نزار من مكان عمله في بلدة قدسيا بعد انتشار واسع في المنطقة دون معرفة الأسباب.

وفي سياق متصل، اعتقلت ميليشيا الأمن العسكري 4 أشخاص من مروّجي المخدرات ولديهم ارتباطات قوية مع ميليشيا أسد وحزب الله في القلمون الغربي، في مسرحية أصبحت مكشوفة، حيث يحاول النظام الظهور بأنه يحارب تجارة المخدرات.