نظام أسد يرفع سعر البنزين ألف ليرة.. ناشط علوي: أوعى المازوت وقانون حمورابي! (فيديو)

رفعت وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة ميليشيا أسد سعر البنزين أوكتان 95 ألف ليرة سورية ليصبح سعر الليتر الواحد منه 8600 ليرة، بعد أن كان 7600 ليرة، في زيادة هي الثالثة خلال 4 أشهر فقط.

وتأتي هذه الزيادة في وقت تتزايد فيه الإشاعات عن زيادرة رواتب جديدة، في ظل انهيار متسارع وكبير لليرة السورية أمام الدولار وباقي العملات الأجنبية تجاوز حاجز الـ9 آلاف ليرة أمام الدولار الواحد.

وحذّر الناشط العلوي إبراهيم برهوم في تسجيل مصوّر من أن تكون هذه الزيادة المفاجئة مما "أسماه وزير الغفلة" للبنزين مقدمة لرفع زيادة المازوت وعندها فإن ألف زيادة راتب لن يكون لها أي قيمة.

وقال برهوم: "إن شالله بصير البنزين أوكتان بمليون نحن شو دخلنا، المهم ما تقرب يا وزير الغفلة على المازوت".

وركز برهوم انتقاده على وزير التجارة المحلية، علماً أنه سبق وأكد في فيديوهات سابقة أن المسؤول الأول والأخير عن كل ما يجري في سوريا هو بشار الأسد وأن الوزراء لا يقدمون ولا يؤخرون.

وسخر برهوم من القانون الذي يسمح للفرّانين بالعطلة يوم الجمعة دون تعويض العائلات عن الخبز في هذا اليوم، وأسماه قانون حمورابي، (في إشارة إلى أنه من العصر الحجري)، معتبراً أنه عقاب للسوريين ويمنعهم من الأكل في هذا اليوم، غير أنه استثنى في كلامه من أسماهم "طبقة أبو أوكتان"، أي (المدعومين والشبيحة ..الخ).

احتقان حاضنة أسد 

وزادت مؤخراً حدة الاحتقان بين أوساط الموالين والحاضنة الشعبية لبشار الأسد، مع انخفاض قيمة الليرة السورية إلى مستويات قياسية أمام الدولار، وعدم تعويضهم بأي زيادة على الرواتب حتى الآن، ما أجج الاحتقان أكثر هو عدم صرف أي "منحة" لهم على عيد الأضحى، كما كان يفعل في العادة.

فقبل أيام انفجر الموظف العلوي أحمد إبراهيم إسماعيل بوجه بشار الأسد وحاشيته وطبقة رجال الدين المحيطة به من الطائفة، محملاً إياهم المسؤولية عن قتل الشعب السوري وإفقار وتجويع من تبقى منه بسبب فسادهم وعمالتهم.

وقبله شبّه الممثل بشار إسماعيل الموالين بالصراصير ومناطق أسد بالبالوعة وذلك محاكاة منه للأوضاع التي تعيشها تلك المناطق وحالة التغييب العقلي للمطبّلين للأسد رغم ما يعايشونه من أزمات وإذلال.