أسبوع الجرائم بمناطق أسد.. والضحايا أمّ وخالة وزوج وأهله

في حوادث لم يعتَدها المجتمع السوري قبل الحرب التي أطلقتها ميليشيا أسد ضد المدنيين، وثقت صفحات موالية سلسلة من الجرائم تراوحت بين القتل والسلب تورط فيها أهالي وأقرباء الضحايا.
  
وخلال الأيام الماضية، نشرت العديد من الشبكات الموالية تفاصيل 5 جرائم عائلية يندى الجبين لبشاعتها ولهوية من يقف وراءها.

قتل والدته المُسنّة

أبشع تلك الجرائم، كان إقدام شاب في منطقة صافيتا بريف طرطوس على قتل والدته المُسنّة حيث وبحسب وزارة داخلية أسد، عمد المدعو يحيى على ضرب والدته بحجر على رأسها ما أدى لمقتلها.

ووفقاً للمصدر فإن ذلك الشاب من أصحاب السوابق وقد أقدم على قتل والدته بهذه الطريقة الشنيعة لمجرد وجود خلاف بينهما. 

تآمرت على قتل زوجها

وفي اللاذقية المجاورة، تآمرت سيدة تدعى غصون مع شاب على قتل زوجها المدعو حسن في قرية ستمرخو بريف المحافظة.

 وبحسب المصادر الموالية فقد قام الجاني المدعو علي بالطلب من الزوجة قتل زوجها الضحية بعدة طعنات خلال وجوده معه في المعمل ما أدى لمقتله.

زوج يسلب زوجته

جرائم السرقة كانت حاضرة في اللاذقية كذلك، حيث سجلت المحافظة واحدة من أغرب عمليات السلب تمثلت بسرقة زوج لزوجته.

وبدأت القصة حينما حضرت سيدة برفقة زوجها إلى قسم شرطة مدينة اللاذقية الشمالي وادّعيا إقدام شخص مجهول على دخول منزلهما الكائن في حي حارة علي جمال بمفتاح مُطابق وخلع باب غرفة النوم وسرقة مبلغ مالي وقدره سبعة وعشرون مليون ليرة سورية من خزانة خشبية. 

لكن تبيّن بعد ذلك أن الزوج المدعو خلدون هو وراء تلك العملية وقد أقدم على ذلك إثر خلافات مع زوجته، وقام بالادعاء معها على السارق لإبعاد الشبهات عنه.

سرقت أهل زوجها

وفي حادثة مشابهة لكن في دمشق، دبرت سيدة تدعى رؤى سرقة منزل أهل زوجها بالاتفاق مع شخص يدعى عبد المجيد.  

ونتيجة لتوجيهات السيدة تمكن الفاعل من الخروج بثروة طائلة شملت نحو كيلوغرامين من المصوغات الذهبية ومبالغ مالية بالدولار الأمريكي والليرة السورية وكاميرات وساعات ولابتوباً وبعض الأغراض الأخرى قبل إلقاء القبض عليه وعلى شريكه والزوجة في وقت لاحق. 

 سرق خالته

وفي حي الفرقان بحلب أقدم شاب على سرقة منزل خالته باستخدام مفتاح مطابق سلبه من والدته شقيقة الضحية. 

وبعد حصوله على المفتاح، استعان الجاني بشخص آخر لمشاركته في عملية السطو وتمكنا من سلب مصوغات ذهبية يبلغ وزنها نحو 100 غرام ومبلغ مالي يقدر بـ 700 ألف من داخل خزنة الحديدية كانت في المنزل.

وتسجّل مناطق سيطرة أسد بشكل يومي جرائم قتل وسلب وخطف جراء انخراط المجرمين في صفوف ميليشيات أسد وتعمُّد أجهزته الأمنية بث الفوضى ونشر المخدرات في المدن والبلدات.