"حزب الله" يحرج ميليشيا أسد ويجند الموالين غرب حماة برواتب مليونية

بدأت ميليشيا حزب الله اللبنانية حملة جديدة لتوسيع قاعدتها في مناطق سيطرة أسد عبر حملة تجنيد تستهدف الموالين في ريف حماة الغربي مقابل مبالغ طائلة.

ونشرت صفحة بعرين الحدث الموالية في ريف حماة الغربي منشوراً يوم أمس يدعو أبناء المنطقة إلى التطوع إلى جانب ميليشيا حزب الله.

وأشارت الصفحة إلى أن التطوع سيكون بموجب عقود، مُحددة شرطاً واحداً لقبول الراغبين هو أن تكون أعمارهم بين 18 و52، ما يعني أنه بإمكان الشبان ممن لم يؤدّوا الخدمة الإلزامية بصفوف ميليشيا أسد التطوع في ميليشيا حزب الله.

وفي صفعة حكومة أسد وميليشياتها، أوضح المنشور أن المتطوعين سيحصلون على راتب مليون ليرة (100 دولار) بالنسبة لغير المتزوج، و1.5 مليون (150 دولار) بالنسبة للمتزوج.

الراتب المرتفع نسبياً مقارنة بعناصر ميليشيا أسد، أثار لُعاب أبناء المنطقة، حيث تجاوزت التعليقات على المنشور 270 تعليقاً.

ومع ذلك لم تخلُ بعض التعليقات من الغمز واللمز على حكومة أسد، حيث كتب أحدهم "وين رئيس الحكومة الموقرة ما يشوف هالاعلان الحلو حلم كل شب راتبه مليون وما فوق يا ناس".

وعلق أحدهم "منشور والله مو ظابط.. يعني العسكري أو المتطوع يلي عم ياخد 150و200 ألف شو بيقول كيف لازم يتفاعل مع هيك منشور".

وتساءل أحدهم "وين وزير المالية ما يشوف هالراتب ما ترحموا العباد الموظفين والفقيرين"، وعلق آخر "راتب 15 موظف عنا".

ويأتي نشاط التجنيد من قبل ميليشيا حزب الله في ظل تقارير أفادت بسحب العشرات من عناصر ميليشيا فاغنر من سوريا، إثر التمرد الذي قاده زعيم المرتزقة الشهر الماضي.

وتنتشر ميليشيا حزب الله في معظم المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، وتنشط بعمليات تصنيع وتهريب المخدرات والممنوعات ما يضمن لها مكاسب مادية ضخمة.