فضحت إحدى الصفحات الموالية رئيس فرع الاتحاد العام للفلاحين في دمشق وريف دمشق، وعضو مجلس المحافظة "زياد خليل خالد" لتزويره شهادات ووثائق رسمية تخصه، وذلك بعد محاولات عديدة فاشلة لعزله، غير أن الصفحة الموالية وجهت الشكوى ضده لما يسمى مكتب المتابعة في القصر الجمهوري، رغم أن بشار الأسد وقع على فصله من الحزب ولم يفصله من منصبه.
وبحسب صفحة "الفساد في سوريا" فإن رئيس الفرع شبه أمي وبالكاد أنهى المرحلة الابتدائية مرفقة منشورها بوثائق وأدلة تكفي بإيداعه السجن على حد زعمها متهمة إياه بالتزوير والسرقة وإدارة شبكات فساد.
وأرفقت الصفحة وثيقة لقرار صادر عن مديرية التربية في دمشق يقضي بإلغاء وثيقة النجاح في مرحلة التعليم الأساسي التي حصل عليها رئيس الفرع "زياد خليل خالد" عن طريق التزوير.
وأضافت الصفحة أن رئيس الفرع فقد عضويته بمايسمى حزب البعث (الذي يقوده رئيس عصابة المخدرات بشار أسد)، بعد صدور قرار فصل بحقه، صادر عن قيادة الحزب وموقّع من قبل الأمين القطري المساعد للحزب بعد أن تم إعفاؤه من عضو قيادة فرقة الضمير الأولى بالإضافة لتخفيض صفتة الحزبية، بسبب سوء أخلاقه وتطاوله على زملائه
شبكة فساد وفضائح بالجملة
وأكدت صفحة "الفساد في سوريا" أن رئيس الفرع لديه علاقات تربطه مع مدير تربية ريف دمشق " ماهر فرج" حيث يقدم الأخير تسهيلات لتمرير المعاملات القادمة من "زياد" خاصة في المدارس التابعة للمجمع التربوي في الضمير.
وفي التفاصيل اتهمت الصفحة مدير التربية ومدير الفرع بتزوير تسلسل دراسي لابنة الأخير (حنين زياد خالد) وذلك بالاتفاق مع أحد أعضاء شبكة الفساد التي يديرها في مدينة الضمير، وهي مديرة مدرسة بنات الضمير الجديدة ح2 (ملك كرباج)، حتى تتمكن ابنته من تقديم امتحان شهادة التعليم الأساسي في مدينة الضمير والتي تشهد عمليات غش على نطاق واسع.
وليتم ضمان نجاح ابنته بمعدل عالٍ قام بتعيين(أمل كيلاني) مديرة ثانوية بنات الضمير الرسمية رئيسة مركز امتحاني للمركز الذي توجد فيه ابنته وابنتها(شهد قلاع) حيث قدّمت لهم كل أنواع التسهيلات بما في ذلك الأسئلة المحلولة بالتعاون مع (ماهر فرج)، ومشرفة مجمع دوما التربوي (نهى النجار) ولم تنجح الشكاوى التي قُدّمت إلى مديرية التربية حول هذه التجاوزات والمخالفات بسبب تواطؤ مدير التربية بريف دمشق بالتعاون مع الشبكة وتسهيل أمورها.
التعليقات (3)