"دستو على عزتنا وكرامتنا".. سوريون يسخرون من حملة جديدة بمناطق أسد لدعم الليرة

"دستو على عزتنا وكرامتنا".. سوريون يسخرون من حملة جديدة بمناطق أسد لدعم الليرة

في محاولات يائسة ودعاية إعلامية باتت مكشوفة الأهداف والجوانب، بدأت صفحات ومنصات إعلامية موالية في مواقع التواصل الاجتماعي، بالترويج لحملة "ليرتنا عزتنا" الجديدة، وذلك للمرة الثالثة خلال 5 سنوات، ما أثار سخرية وغضب الموالين، ودفع بعضهم لاعتبار أن نظام أسد يستغبيهم.

حملة "ليرتنا عزتنا" الثالثة

ودعت العديد من الصفحات المحلية من بينها صفحة "أخبار اللاذقية"، السكان في مناطق أسد للمساهمة في حملة "ليرتنا عزتنا"، وذلك عبر التوجه للبنوك، واستبدال الألف ليرة سورية (التي باتت بدون قيمة أيضاً) بـ 1000 قطعة معدنية من فئة 1 ليرة.

وأشارت الصفحات إلى أن هذه العملية ستدفع بالمصرف المركزي التابع لنظام أسد، لتقديم طلب رسمي لجنيف بإصدار المزيد من فئة الليرة السورية المعدنية وسيقوم بدفع ثمنها من ميزانية الذهب.

واعتبرت الصفحات أن "البنك المركزي الدولي مارح توفي معو.. معقول مقابل غرام دهب واحد يصنع (600 ألف) ليرة مثلا !.. تصنيع هالكمية كلها من الليرات المعدنية بيكلف اكتر من غرام واحد دهب بكتير".

ووفقاً للتحليلات غير المنطقية التي أطلقتها الصفحات عن الحملة، فإن تزايد الطلب على الليرة السورية المعدنية سيُحرج البنك الدولي، وسيدفعه لتخفيض قيمة الذهب من أجل تحمّل تكاليف صكّ الليرات المعدنية، وبالتالي سينخفض سعر الدولار تلقائياً وسينخفض معه سعر كل شيء.

"دستو على عزتنا وكرامتنا"

وأثارت المنشورات التي تداولتها العديد من الصفحات الموالية، سخرية كبيرة في الأوساط الموالية، ولا سيما في ظل ما اعتبره كثيرون خيالاً علمياً لا يمكن تحقيقه على أرض الواقع، حيث عبّر أحد الموالين عن غضبه بقوله، إن الواقع أصبح مقرفاً لدرجة كبيرة، وإن هذه الأمور باتت مكشوفة الأهداف.

فيما طالب آخر نظام أسد وحكومته بترك الشعب وشأنه والكف عن مثل هذه المهاترات بالقول: "عتقو سمانا عزتنا وكرامتنا دستو فوقها حلو عننا وعن ..... كمان لأنو ما عاد عنا شي غيرا نملكو".

بينما سخر أحدهم من أسلوب التحليل الاقتصادي، داعياً لإرسال ثلة من الفاشلين الاقتصاديين لدى نظام أسد وتعيينهم بطريقة ما ضمن وزارة الخزانة الأمريكية، وبالتالي يسهمون في تدمير اقتصاد الولايات المتحدة وتنتهي مشكلة الاقتصاد في مناطق ميليشيا أسد.

كما تساءلت إحداهن عن مدى شمولية الحملة، وهل هي عامة وشاملة للجميع أم تشمل الفقراء فقط قائلةً: "يعني بس الفقير ليرتو عزتو/ وين الأغنياء، ولا البلد بس للفقراء؟".

أهداف الحملة

وسبق أن كشف الخبير في الشؤون الاقتصادية والمقيم في العاصمة البريطانية (لندن) رامز دملحجي، في حديث لـ أورينت نت، أهداف حملة  "ليرتنا عزتنا" وتأثيرها على السكان في مناطق أسد قائلاً: "بالمجمل وبحسب ما أعلنه الموالون، فإن الحملة وبشكل أساسي تركزت على بيع المنتجات بقيمة ليرة سورية واحدة، وهذا أمر مستحيل في ظل الظرف الراهن، وهنا ستكون الخطة الهادفة لاعتبار كل شخص غير مشارك بالحملة (مُحارِباً للاقتصاد الوطني).

وبحسب ما ذكر دملحجي حينها فإن الهدف من الحملة ككل هو النهب والتشليح والسرقة، أما عن الليرة وقيمتها ومحاولة تحسين واقع السكان فهي آخر ما يفكّر به نظام أسد الاستبدادي.

التعليقات (1)

    هههههه

    ·منذ 9 أشهر أسبوع
    مشكلة النظام السوري والموالين له انو لساتن مفكرين انو سوريا بلد مهم وانو كل الكرة الارضية حاطا حطاطا وعم يتابعو اخبارهن وتحركاتن خطوة بخطوة وانو سوريا مركز الكون ….الخ من هالحكي الفاضي …هالشي كااااااان زمان وسوريا كاااان الها دور سياسي بالعالم بس هلأ ما عاد حدا ملتكش بسوريا او فيون وكتير ناس بالعالم ما بيعرفو وين هيي سوريا عالخريطة حتى …تفاهة وسخافة ومص…خرة …
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات