إدارة بايدن تنهي رسمياً آمال أسد بتمديد الاستثناء الإنساني من العقوبات

إدارة بايدن تنهي رسمياً آمال أسد بتمديد الاستثناء الإنساني من العقوبات

أنهت إدارة بايدن رسمياً الاستثناء الخاص من العقوبات المفروضة على نظام أسد، والذي كانت قد أصدرته عقب الزلزال الذي ضرب المنطقة شهر شباط الماضي.

وانقضت المدة المحددة للاستثناء البالغة 180 يوماً من تاريخ إصداره دون أن تقدم الإدارة الأمريكية على تمديدها.

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية قوله: "لقد كان تصريحاً محدود الوقت يهدف إلى تعزيز التراخيص الإنسانية الحالية للإغاثة من الكوارث وضمان وصول السوريين المتضررين إلى المساعدة الطارئة بعد الزلزال".

وأضاف المتحدث أن التراخيص الأمريكية التي تسهّل عمل منظمات الإغاثة والأمم المتحدة لا تزال سارية.

فيما أصدرت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني يوم أمس دليلاً توضيحياً حول ضوابط الامتثال للعقوبات المعتمدة سابقاً والاستثناءات الخاصة بتقديم المساعدة الإنسانية بسوريا.

ويؤكد الدليل المرفق أنّ أياً من الأنشطة الإنسانية لا تخضع للعقوبات المفروضة على نظام أسد بما في ذلك جمع الأموال وتصدير المعدات للأغراض الإنسانية وإرسال الأموال للأهل وحتى شراء النفط السوري للأغراض الإنسانية بسوريا.
 
وأوخر الشهر الماضي، تقدّم نواب من الحزب الجمهوري الأمريكي بمشروع قانون يلزم إدارة بادين بعدم تجديد الترخيص 23 المعلن عقب زلزال شباط الماضي والذي تضمّن إعفاءات واسعة من العقوبات المفروضة على حكومة أسد.    

ونصّ مشروع القانون على بندين أساسيّين، أولهما منع الإدارة من تجديد أو تمديد الترخيص 23، أو إصدار أي ترخيص عام آخر لسوريا خاص بزلزال شباط الماضي.

أما البند الآخر، فيُلزم وزير الخزانة ووزير الخارجية ووزير التجارة بإخطار اللجان المختصة بأي تغيير في لوائح عقوبات سوريا قبل 15 يوماً من دخول التغيير حيّز التنفيذ.

وحذّر مشروع القرار من أنه منذ إصدار وزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23 لسوريا، وثقت العديد من التقارير جهوداً مكثفة من قبل نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين للاستفادة من الاستجابة الإنسانية للزلزال لصالحهم.

كما أشار إلى أن النظام الإيراني ووكلاءه قاموا بتهريب أسلحة فتاكة إلى سوريا لاستهداف قوات الولايات المتحدة تحت ستار الإغاثة من الزلزال.

وفي 24 من الشهر الماضي، طالب 9 من أبرز أعضاء الكونغرس الأمريكي الرئيس جو بايدن بعدم تمديد إعفاء العقوبات الممنوح لنظام أسد والذي كان قد أُعلن عنه عقب زلزال شباط الماضي. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات