في حادثة تطرح الكثير من التساؤلات حول علاقة ميليشيا قسد المدعومة أمريكياً بالميليشيات الإيرانية في سوريا، قُتلت قيادية من قسد وأُصيبت أخرى بغارة تركية استهدفت سيارتهم في مدينة الزهراء معقل ميليشيات إيران بريف حلب.
وقال مراسل أورينت نت في ريف حلب، مهند العلي، إن طائرة تركية مسيّرة استهدفت عصر أمس سيارة تابعة لميليشيا قسد بالقرب من مدينة الزهراء بريف حلب الشمالي ما أدى إلى مقتل قيادية وإصابة أخرى.
وأضاف أن السيارة كانت متجهة للخروج من مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية في مدينة الزهراء عندما تم استهدافها بصاروخ أطلقته المسيّرة التركية في عمق مناطق سيطرة أسد شمال غرب حلب.
ونقل المراسل عن مصدر في ريف حلب الشرقي مقرّب من قسد أن القيادية ومرافقتها كانتا في اجتماع بمدينة داخل مدينة الزهراء مع قادة بميليشيات إيران وبحضور ضباط من ميليشيا أسد.
من جانبه أكد الإعلامي المقرّب من الميليشيات الإيرانية صهيب المصري، مقتل قيادية وإصابة أخرى بجروح خطرة جراء استهدافهما من قبل مسيّرة تركية بالقرب من بلدتي نبل والزهراء.
كما نشر المصري صوراً تظهر الدمار الذي لحق بالسيارة المستهدفة التي لا تحمل لوحة مرورية، وعملية إخراج من بداخلها في محاولة لإسعافهم وتوثيق الصور كذلك ارتداء المستهدفات للزي العسكري.
وحتى ساعة إعداد هذا التقرير، لم تصدر ميليشيا قسد أي بيان يوضح هوية القياديتين أو أسباب وجودهما في مناطق ميليشيات إيران، كما لم يصدر أي بيان عن ميليشيات أسد بخصوص الهجوم التركي.
يشار إلى أن مدينتي نبل والزهراء تعتبران معقلاً للميليشيات الإيرانية في ريف حلب الشمالي وتبعدان عن مناطق سيطرة قسد مسافة تقدّر بـ 10 كيلو متر.
التعليقات (7)