غارات للاحتلال الروسي على إدلب والاحتجاجات تعمّ السويداء ودرعا

غارات للاحتلال الروسي على إدلب والاحتجاجات تعمّ السويداء ودرعا

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بسقوط قتلى وجرحى من ميليشيا هيئة تحرير الشام بغارات روسية على محيط مدينة إدلب أمس.

فيما طال قصف مدفعي لميليشيا أسد عدة مدن وبلدات بالريفين الجنوبي والشرقي، وتوالت الاحتجاجات والمظاهرات الغاضبة في السويداء ودرعا، فيما استهدف مجهولون بعبوة ناسفة رتلاً عسكرياً لقسد شرق ديرالزور.

وفي التفاصيل، ذكرت وكالة "ا ف ب" أن الطيران الروسي استهدف ليلة أمس بالصواريخ الفراغية مزرعة ومسبحاً تابعين لهيئة تحرير الشام في محيط مدينة إدلب ما أسفر عن مقتل 8 عناصر وجرح آخرين.

من جهتها أكدت مصادر خاصة لأورينت، أن المكان المستهدف هو مزرعة تتبع للهيئة ما أدى لمقتل عدة عناصر إضافة لمدني بعد إصابته بشظايا الغارات، لافتة إلى أن الهيئة قامت بنقل مصابيها وقتلاها لمشاف خاصة بها. 

 

 
وفي ريف المدينة، طال قصف مدفعي لميليشيا أسد محيط بلدات سرمين وآفس شرق إدلب وكنصفرة والبارة جنوبها، في حين استهدفت تحرير الشام بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة تجمعات ميليشيا أسد على أوتستراد حلب - دمشق قرب مدينة سراقب وعلى جبهة كفرنبل قرية تل مرديخ جنوب إدلب وجبل أبو علي شمال اللاذقية، محققة إصابات مباشرة. 

مظاهرات واحتجاجات غاضبة

وإلى السويداء، لليوم الثاني على التوالي شهدت المحافظة خروج مظاهرات ووقفات احتجاجية ضد حكومة ميليشيا أسد تنديداً بالوضع الاقتصادي المنهار ورفع أسعار الوقود، حيث تم تسجيل أكثر من 16 نقطة احتجاج في عموم المحافظة.

وذكر موقع السويداء 24 أن عشرات الأهالي خرجوا للشوارع معلنين إضرابهم عن العمل، فيما قام العديد من الشباب بقطع الطرقات وإحراق الإطارات لمنع مرور السيارات، على حين طرد متظاهرون رئيس بلدية الكفر جنوب السويداء من مبنى البلدية بعد أن اقتحموه وقاموا بإغلاقه.

وبيّن الموقع أن الإضراب العام دخل يومه الثاني على التوالي، حيث نُفذت وقفات احتجاجية وقطعت الطرق وتم إغلاق بعض المؤسسات الحكومية. 

درعا: تظاهرات وإطلاق نار

أما في درعا، فخرجت أيضاً المظاهرات لليوم الرابع على التوالي، وطالب الأهالي خلالها برحيل زعيم عصابة المخدرات "بشار الأسد" والإفراج عن المعتقلين في سجونه، في حين ذكر مراسلنا أن نقاط التظاهر شملت بلدات (نوى، الصنمين، داعل، تسيل، الشجرة).

كما قامت ميليشيا أسد بإطلاق النار على مظاهرة مسائية في مدينة نوى دون معلومات عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.

 

دمشق: هروب جماعي

وفي دمشق، أفاد مراسلنا "ليث حمزة" أنه خلال الإسبوع الجاري والماضي فرّ نحو 15 عنصراً لميليشيا أسد من أبناء الريف الغربي والشمالي، مشيراً إلى أن بعضهم من أصحاب التسويات ممن يخدمون لدى ميليشيا أسد بمناطق القنيطرة ودرعا ودير الزور.

ولفت المراسل إلى أن ذلك يأتي بسبب تردي الأوضاع المعيشية وتزايد عمليات الاغتيال لعناصر أسد وزج الميليشيا عناصرها على الجبهات بشكل عشوائي، إضافة للتشديد الأمني على العناصر وفرض عقوبات عليهم.

وأوضح أن ميليشيا أسد اعتقلت أيضا 5 شبان من أبناء القلمون الغربي بعد حملة دهم واعتقال، كما نشرت ميليشيا الرابعة حواجز مؤقتة في محيط بلدات رنكوس ويبرود الجبة بريف دمشق.

استهداف رتل لقسد

وفي الشرق، أكدت مواقع محلية أن كميناً استهدف رتلاً عسكرياً لميليشيا قسد بأطراف بلدة الشحيل بالريف الشرقي، حيث فجّر مجهولون عبوة ناسفة لرتل قسد واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة، وذلك خلال توجه الرتل من منطقة العتال إلى قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر النفطي شرق ديرالزور.

شمالاً، ذكر مراسلنا أن مظاهرة خرجت في حي "الشعار" بمدينة حلب مناهضة لعصابات أسد استمرت لـ5 دقائق قبل أن يستنفر الشبيحة، في حين اعتقلت ميليشيا قسد شابين من طريق الجزيرة وسط مدينة منبج بعد بعد مداهمة منازلهما دون معرفة الأسباب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات