بعد 8 سنوات.. أوكرانيا تُحرّر منصات نفطية احتلتها روسيا مع جزيرة القرم

بعد 8 سنوات.. أوكرانيا تُحرّر منصات نفطية احتلتها روسيا مع جزيرة القرم

أعلن جهاز المخابرات العسكرية الأوكراني في بيان، أن القوات الأوكرانية تمكنت من استعادة السيطرة على منصات تنقيب عن النفط والغاز في البحر الأسود، كانت روسيا قد استولت عليها منذ 8 سنوات عندما احتلت شبه جزيرة القرم سنة 2015.

وجاء في البيان الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، أن قوات كييف استعادت السيطرة على منصات الحفر المعروفة باسم "أبراج بويكو" في عملية وُصفت بأنها فريدة من نوعها، مشيراً إلى أن المنصات احتلتها روسيا منذ عام 2015، بعد أن استولت على شبه جزيرة القرم، واستخدمتها موسكو لأغراض عسكرية منذ بدء الغزو واسع النطاق على أوكرانيا في فبراير 2022، حيث نشرت الدفاع الأوكرانية شريطاً مصوراً يظهر عناصرها يتجولون على سطح المنصات.

 

 

 


واعتبر البيان، أنه "بالنسبة لأوكرانيا، كانت استعادة السيطرة على أبراج بويكو ذات أهمية إستراتيجية، ونتيجة لذلك فقدت روسيا القدرة على استخدامها لأغراض عسكرية"، مشيراً إلى أن القوات الأوكرانية التي دخلت منطقة المنصات بواسطة الزوارق الحربية، اشتبكت مع مروحية روسية وتم إجبارها على الانسحاب بعد إصابتها.

وتابع: "فضلاً عن السيطرة على المنصات، تم الاستيلاء على ذخائر لطائرات الهليكوبتر ونظام رادار يمكنه تتبّع حركة السفن في البحر الأسود، عملياً لقد حُرمت روسيا من القدرة على السيطرة الكاملة على مياه البحر الأسود، وهذا يجعل أوكرانيا أقرب بخطوات كثيرة إلى استعادة شبه جزيرة القرم".

محاولات روسية لحفظ ماء الوجه

ورغم عدم إدلاء الدفاع الروسية بأي بيان بهذا الخصوص، حاول مدوّنون عسكريون روس التقليل من قيمة المنصات، عبر نشر معلومات تفيد بأن المنصات كانت غير مأهولة لأكثر من عام وأن العملية الأوكرانية لإنزال قوات لفترة وجيزة هناك لن يتبعها وجود عسكري دائم وجاءت بتكلفة باهظة لأوكرانيا، وهو ادعاء لا يمكن أن يتم التحقق منه بشكل مستقل وفقاً لصحيفة الغارديان.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد زعمت في العديد من المناسبات خلال الأسابيع الأخيرة، أن الطائرات الحربية الروسية دمرت عدة زوارق عسكرية أوكرانية سريعة في المنطقة دون التحقق من هذه المعلومات حتى الآن، فيما تعهّد الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينيسكي ببذل كل ما في وسعه لاستعادة شبه جزيرة القرم، داعياً من أسماهم (الحلفاء الدوليين) للتحرك بشكل أكبر ودعم هذه الجهود.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات