كارثة درنة الليبية.. وفاة عائلة سورية من 8 أفراد وإنقاذ طفلة فُقد أهلها

كارثة درنة الليبية.. وفاة عائلة سورية من 8 أفراد وإنقاذ طفلة فُقد أهلها

توفيت عائلة سوريّة كاملة جراء الفيضانات والسيول العارمة التي ضربت مدينة درنة في ليبيا بفعل الإعصار (دانيال) والتي خلّفت آلاف القتلى والجرحى والمفقودين، فيما يجري البحث عن عشرات المفقودين من السوريين المقيمين هناك.

وتداول ناشطون وصفحات في منصات التواصل الاجتماعي، خبر وفاة عائلة (محمد فراس محمد سعيد قلعجي) المنحدرين من حي الميدان الدمشقي وهم (محمد فراس محمد سعيد قلعجي وزوجته رنا محمود عبد العزيز الخطيب وأطفالهما محمد وأحمد وتقى وغنى وجنى وجوري)، مشيرة إلى أن الدفن سيتم في ليبيا حيث حدثت الوفاة.

 

وكان شقيق الزوج قد نشر من حساب في فيسبوك يحمل اسم (محمد خير) في مجموعة الجالية السورية في ليبيا منشوراً، أعلن من خلاله فقدان شقيقيه (محمد فراس قلعجي وعائلته)، إضافة لفقدان شقيقه الآخر (محمد شادي قلعجي).

 

ولم تكن عائلة قلعجي العائلة السورية الوحيدة التي راحت ضحية الفيضان، حيث سبق أن نعت صفحات إخبارية وفاة أم وابنها وابنتها جراء الإعصار الذي ضرب درنة، مشيرة إلى أن الأب نجا نظراً لوجوده في مدينة البيضاء ليلة الإعصار، دون معرفة أي تفاصيل عن هوياتهم.

 

 

عشرات المفقودين


ويجري البحث حالياً عن عشرات المفقودين، إذ ضجّت مجموعة (الجالية السورية في ليبيا) بالبلاغات عن المفقودين جراء الإعصار، وقد عرف من بين المفقودين كل من:

- فاطمة عبد الرحمن يوسف المقيمة بحارة ذيل الوادي
- سامر المرابع الملقب بـ "أبو علاء" وعائلته وشقيقه عبد الإله المرابع وعائلته
- عمار ياسر كنعان/عامل حلويات في درنة
- الدكتور هاني عبد العزيز التركماني /طبيب أسنان في درنة
- هاجر مأمون مدللة/كانت داخل سيارة عائلية بيضاء جرفها السيل قرب مصنع الجلد بمدينة سوسة

فيما تم الإعلان عن العثور على طفلة سورية تدعى (عائشة الحسن) بدون ذويها في مشفى طبرق، وقد أشار صاحب المنشور إلى الطفلة تم نقلها من درنة.

 

كما رثا أحد الليبيين في منشور له، سيدة سورية قضت جراء السيول والفيضانات التي ضربت درنة، مشيراً إلى أنها كانت جارتهم ورحلت كما رحل كثيرون غيرها قائلاً: "أم مصطفى.. سيدة سورية عاشت بين الدراونة أكثر من خمسين سنة .. جارة بيت جدي وحبيبتهم .. وبناتها كانوا صديقات خالاتي وكنا نعتبرهم وأمهم جزء من العائلة.. كنا نقول إن أم مصطفى درناوية بالاختيار .. أحبت المدينة وأهلها وبقيت فيها رغم كل الأهوال التي مرت بها.. أم مصطفى أبت أن تترك درنة ورحلت مع أهلها في تلك الليلة المشؤومة … أضيفها للقائمة الطويلة لأحبابنا الذين رحلوا … من نعزي ومن نواسي يا درنة.

 

 

 

 


و ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة إلى 5300 قتيل وفق آخر إحصائية صدرت عن الداخلية الليبية يوم الثلاثاء.

وقال المسؤول الإعلامي بالوزارة (محمد أبو لموشة) في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن عدد الوفيات بدرنة جراء العاصفة المتوسطية المدمرة تجاوز 5300 قتيل وهناك آلاف المفقودين جراء الكارثة .

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات