اعترفت أذربيجان بمسؤوليتها، عن مقتل الجنود الروس التابعين لوحدة حفظ السلام والذين سقطوا بإطلاق نار استهدف سيارة لهم يوم الأربعاء الماضي في منطقة جانياتاغ في إقليم كاراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.
ونقلت وكالة (يورو نيوز) عن النيابة العامة الأذرية قولها: "إن جنوداً أذربيجانيين قَتلوا خمسة جنود روس عبر إطلاق النار على سيارتهم بعدما اعتقدوا أنهم انفصاليون أرمينيون، كما قتل جندي روسي سادس في اليوم نفسه بأيدي عناصر غير معروفين ينتمون إلى فصائل مسلحة أرمينية أطلقوا النار على آليته.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها نشرته وسائل إعلام روسية، أن عدداً من الجنود الروس في وحدة حفظ السلام، قُتلوا بإطلاق نار في منطقة جانياتاغ في كاراباخ يوم الأربعاء الماضي، خلال عودتهم من مهمتهم في مركز مراقبة، مشيرة لمقتل كل من كان في داخل السيارة، وأن روسيا وأذربيجان بدأتا تحقيقاً مكثفاً لمعرفة ما جرى.
ويوم أمس، دخلت حكومة باكو الأذرية في مفاوضات مع وفد تابع للانفصاليين في كاراباخ، وقد ذكرت الرئاسة الأذربيجانية في بيان، أن المحادثات الأولى التي جرت أمس الخميس بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن من ناغورني كاراباخ حول إعادة دمج الإقليم كانت "بناءة".
ويوم الثلاثاء، أطلقت أذربيجان، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية جديدة في منطقة "ناغورنو كاراباخ" الانفصالية، وطالبت بالانسحاب الكامل للقوات الأرمينية من المنطقة الجبلية المتنازع عليها كشرط مسبق للسلام، وقد جاءت العملية وسط مخاوف من نشوب حرب جديدة في الأشهر الأخيرة، حيث اتهمت أرمينيا أذربيجان بتعزيز قواتها، وندّدت بالحصار الذي فرضته على رابطها البري الوحيد بكاراباخ.
التعليقات (2)