عشرات الشخصيات والمنظمات للتحالف الدولي: أوقفوا انتهاكات ميليشيا قسد ضد العرب

عشرات الشخصيات والمنظمات للتحالف الدولي: أوقفوا انتهاكات ميليشيا قسد ضد العرب

أطلق عشرات السوريين من السياسيين والإعلاميين والنشطاء الحقوقيين والمدنيين بالإضافة إلى مجموعة من المنظمات والهيئات السورية حملة لجمع تواقيع إلكترونية، لتسليط الضوء على الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا قسد في دير الزور.

ووجّه منظمو الحملة عريضة إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة، وقّع عليها 83 سياسياً وإعلامياً وناشطاً سورياً، إضافة إلى 12 هيئة ومنظمة سورية.

تطهير عرقي

وتضمنت العريضة التأكيد على أن ميليشيا قسد تقوم بجريمة "تطهير عرقي" في منطقة الجزيرة السورية في محافظة دير الزور، مستخدمة المركبات والمعدّات والدعم الذي يقدمه التحالف لها.

وعدّد منظمو الحملة الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا قسد في دير الزور، ومنها الإعدامات الميدانية والاعتقالات التعسفية بحق المدنيين، وخطف الأطفال القصر لتجنيدهم لصالح حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الإرهابي.

وإضافة إلى ذلك، تواصل ميليشيا قسد عمليات التجنيد القسري للشباب وزجّهم في معسكرات "بي كي كي" وسوقهم للقتال ضد أهلهم في منطقة الجزيرة، فضلاً عن ترويع كبار السن والنساء والرجال والأطفال، وانتهاك كراماتهم وأملاكهم وحرياتهم، ما يؤدي إلى حدوث عمليات نزوح وتهجير قسري لسكان المنطقة خوفاً على حياتهم.

وقف التسليح

وطالبوا التحالف بتحمل مسؤولياته ووقف تسليح ودعم ميليشيا قسد وردعها لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين العزل في دير الزور وكامل مناطق الجزيرة السورية (دير الزور، الرقة، والحسكة). 

وأشارت العريضة إلى أن أبناء منطقة الجزيرة السورية هم الأقدر والأجدر على إدارة شؤون المنطقة بمعزل عن ميليشيا قسد.

وأكد منظمو الحملة أن إدارة مدنية من أبناء المنطقة أقدر على بناء حوكمة رشيدة لتحقيق الأمن والسلم الأهلي لكافة المواطنين بطوائفهم وقومياتهم المختلفة. 

كما حثّوا التحالف للضغط من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين الذين اختطفتهم وغيّبتهم ميليشيا قسد بذريعة مكافحة الإرهاب.

انتهاكات متواصلة

وكانت منطقة الجزيرة بدير الزور شهدت خلال الأسبوعين اشتباكات بين مقاتلي العشائر العربية وميليشيا قسد، إثر إطلاق الأخيرة حملة أمنية اعتقلت خلالها قادة عسكريين من دير الزور يتبعون لها.

وواصلت ميليشيا قسد بعد إعلانها انتهاء الحملة ارتكاب الانتهاكات ضد المدنيين في قرى وبلدات ريفي دير الزور الشرقي والشمالي، كان آخرها استيلاء الميليشيا على منزل مدني في بلدة الطيانة وتحويله إلى مقر عسكري.

كما شنت حملة اعتقالات في قرى الزر والحصين وأبو النيتل شرق وشمال دير الزور، وأطلقت الميليشيا النار على طفل بعمر 12 عاماً وهو يرعى الأغنام قرب نهر الفرات في بلدة غريبة شامية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطرة.

وداهمت دورية لقسد محلاً لبيع الموبايلات في بلدة الحريجية واعتقلت فتى يبلغ من العمر 14 عاماً بدلاً عن والده، كما قامت بسرقة عدد من الهواتف وتكسير أثاث المحل قبل مغادرتها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات