واصلت ميليشيا أسد جرائمها بحق المدنيين في الشمال السوري مخلفة عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين وسط حالة نزوح شهدتها بعض مناطق الريف الشرقي لمحافظة إدلب.
وقال مراسل أورينت نت في الشمال السوري، مضر الخالد، إن ميليشيا أسد قصفت بالمدفعية والصواريخ صباحاً سوقاً وأحياء سكنية في مدينة إدلب ما أدى لمقتل طفلين وشخص آخر وجرح 3 آخرين، وذلك بعد ساعات من مقتل "أربعة مدنيين بينهم طفل، وأصيب عشرات آخرون بجروح، جراء قصف صاروخي نفذته ميليشيات أسد واستهدفت من خلاله مناطق (دوار الزراعة - دوار الشمعات - مشفى ابن سينا) الواقعة في حي الضبيط بمدينة إدلب.
وقُتل طفلان وأصيبت طفلة بجروح إثر قصف صاروخي لميليشيا أسد استهدف قرية كفرلاتة في ريف إدلب الجنوبي، كما أصيب مدنيون جراء القصف المدفعي على مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي.
وأصيب 3 مدنيين (طفل ورجل وزوجته) بجروح إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف ميليشيا أسد على الأحياء السكنية لبلدة ترمانين شمالي إدلب، وذلك توازياً مع ارتفاع حصيلة ضحايا القصف العنقودي أمس على البلدة وقرية التوامة المجاورة لها إلى 5 قتلى بينهم طفل وإصابة 30 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأتان.
وفارق مدني الحياة وأصيب آخرون جراء قصف ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وسط دعوات للتبرع بالدم للمساعدة في إنقاذ الجرحى.
كما قصفت ميليشيا أسد مدينة سرمين بأكثر من 250 قذيفة صاروخية، وطال القصف كذلك بلدة آفس في ذات الريف وسط حركة نزوح بين الأهالي من المناطق القريبة على خطوط التماس.
وتعرضت مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي لقصف بقذائف الفوسفور الحارق فضلاً عن تعرض مدن وبلدات بنّش وجسر الشغور والموزرة ومعربليت وآفس لقصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ.
فيما شنت طائرات الاحتلال الروسي غارات على أطراف بسنقول صباح اليوم ومحيط إدلب مساء أمس، وبلدة القرقور في سهل الغاب بريف حماة الغربي، ومنطقة النهر الأبيض وقرية جفتلك حاج حمود بريف مدينة جسر الشغور غرب إدلب وقرية الزعينية ومزرعة الشخيب قرب بلدة بداما غرب إدلب.
ويوم أمس الجمعة، أعلن الدفاع المدني مقتل 11 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب 81 مدنياً بينهم 24 طفلاً و 14 امرأة، جراء قصف وغارات لميليشيا أسد وروسيا على أكثر من 22 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب.
التعليقات (0)