الاتحاد الأوروبي يرفع العصا بوجه منصات التواصل لحجب حقيقة ما يجري في غزة

الاتحاد الأوروبي يرفع العصا بوجه منصات التواصل لحجب حقيقة ما يجري في غزة

رغم القصف الوحشي والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أسبوع تقريباً، عمدت الدول الغربية للضغط على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف حجب وتقييد المحتوى الذي يظهر ما يجري داخل غزة، وما ترتكبه إسرائيل من جرائم هناك.

 

ورصد موقع أورينت نت، حذف وحظر حسابات ومنشورات العديد من الناشطين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يوثقون ما يجري داخل غزة من قصف وقتل وإبادة للمدنيين هناك من قبل منصات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فيسبوك ومنصة X (تويتر سابقاً).

 

 

 

وجاءت هذه السياسة التعسفية في "تكميم الأفواه ودعس حرية التعبير"، مع  تحذيرات وجهها الغرب لمنصات التواصل، بهدف تقييد المحتوى حول الأحداث الجارية ببن حماس وإسرائيل ومحاولة حصره بالرواية الإسرائيلية فقط.

 

 

تحذيرات لمنصة تيك توك

وذكرت مصادر إعلام أمريكية أمس، أن رئيس الصناعة في الاتحاد الأوروبي "تييري بريتون، وجه تحذيراً لمنصة تيك توك، طالب من خلالها الشركة الصينية بما أسماه مكافحة انتشار المعلومات المضللة على منصتها، في أعقاب هجوم "طوفان الأقصى"، متذرعاً بما أسماه "منع الترويج للدعاية الإرهابية"، في إشارة منه لما يتم توثيقه من مجازر مرتكبة بحق الفلسطينيين داخل قطاع غزة.

وفي بيان نشره على منصة (BLUE SKY)، قال بريتون، إن لديه مؤشرات على أن منصة تيك توك تُستخدم لنشر محتوى غير قانوني ومعلومات مضللة في الاتحاد الأوروبي بعد الأحداث الأخيرة بين إسرائيل وحماس.

ومنح بريتون مدة 24 ساعة للرئيس التنفيذي لشركة "تيك توك" لتكثيف الجهود لإزالة المحتوى غير القانوني والضار من تطبيق الفيديو القصير من أجل الامتثال لقانون الخدمات الرقمي.

فيسبوك و إكس

ولم تكن شركة تيك توك هي الوحيدة التي تلقت إنذاراً بهذا الخصوص، إذ صرحت "ليندا ياكارينو" الرئيس التنفيذي لمنصة X، أمس الخميس بأن شركتها أزالت أو صنفت "عشرات الآلاف" من المنشورات في الأيام التي أعقبت الأحداث الأخيرة بين حماس وإسرائيل، وذلك بعد تحذير وجهته المفوضية الأوروبية الثلاثاء الماضي للملياردير الأمريكي ومالك المنصة (إيلون ماسك).

 

كما اتخذت شركة META مالكة منصات فيسبوك وإنستغرام والمملوكة لمارك زوكيربيرغ، إجراءات مماثلة أيضاً رغم عدم تلقيها أي تحذير، حيث من المعروف عن شركة META على وجه الخصوص، اتباعها ازدواجية في المعايير بخصوص المنشورات على المنصات المملوكة لها، وهذا ما برز سابقاً من طريقة تعاملها مع المنشورات التي توثق مجازر الأسد في سوريا. 

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات