جرحى بغارات روسية على مخيم بإدلب واستهداف ضابط تركي ومسؤول أمني بحلب

جرحى بغارات روسية على مخيم بإدلب واستهداف ضابط تركي ومسؤول أمني بحلب

أصيب عدد من النازحين بجروح جراء غارات روسية استهدفت مخيماً في ريف إدلب الغربي، فيما أصيب مسؤولان أمنيان أحدهما تركي بانفجار عبوة ناسفة شرق حلب.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الشمال السوري، مضر الخالد، بإصابة سيدتين وطفلة بجروح، جراء سلسلة غارات جوية روسية استهدفت مخيم “القشوة” على أطراف بلدة الشيخ يوسف في ريف إدلب الغربي.

كما طالت الغارات الروسية الأطراف الشمالية الغربية لمدينة إدلب والأطراف الغربية لمدينة معرة مصرين ومحيط قرية حفسرجة.
 
وقصفت ميليشيا أسد بقذائف المدفعية محيط بلدتي تفتناز وشلخ بريف إدلب الشرقي.

فيما فارق رجل الحياة متأثراً بإصابته إثر غارات روسية استهدفت قبل يومين "جبل الأربعين" جنوب إدلب.

وفي ريف حلب الشرقي، أفاد مراسلنا مهند العلي، بإصابة وليد مرسال رئيس قسم الاستخبارات في بلدة الغندورة وضابط تركي مسؤول عن الاستخبارات في منطقة جرابلس، وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على أطراف بلدة الغندورة شرق حلب.

وبحسب مصادر أورينت، فإن إصابة المرسال خطيرة، بينما أصيب الضابط التركي بجراح متوسطة الخطورة.
 
شرقاً، قتل عنصر من ميليشيا قسد يدعى "محمود فؤاد" نتيجة استهدافه من قبل مجهولين في بلدة جزرة البوحميد بريف ديرالزور الغربي، وفق مراسل أورينت فهد الأحمد.

وهاجم مسلحو العشائر حاجزاً لميليشيا قسد في قرية ابريهه التابعة لناحية البصيرة شرق دير الزور.

وشنت ميليشيا قسد مدعومة بطيران التحالف عمليات دهم في حي الشبكة بــ بلدة الشحيل شرق دير الزور. 

واعتقلت الميليشيا في بلدة الجرذي شرق دير الزور 3 أشخاص عُرف من بينهم محمد الضحوي، وهو مدني يعمل حارساً وليس له أي ارتباطات سابقة.

وفي البصيرة، داهمت ميليشيا قسد قرية أبريهه، حيث فتشت عدة منازل، من بينها منزل، هايل حمود، القيادي السابق في مجلس دير الزور العسكري.

بينما شهدت ليلة أمس انشقاق وفرار (6) عناصر من ميليشيا قسد من مقرهم الكائن في محطة مياة الحوايج شرق دير الزور.
في سياق آخر، أكد مراسل أورينت زين العابدين العكيدي، أن تنظيم داعش هاجم بقذائف المدفعية مواقع النظام في السخنة ببادية حمص، وذلك للمرة الأولى منذ تلاشي نفوذه في أواخر العام 2017.

وبحسب مصادر أورينت، فقد سقطت القذيفتان اللتان هاجم بهما التنظيم على بعد أمتار من نقطة لميليشيا الدفاع الوطني قرب السخنة.

جنوباً في ريف دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة بأن الشبيح حكيم بركات وعدداً من عائلته العاملين بصفوف ميليشيا الرابعة هاجموا بالأسلحة الخفيفة والقنابل المتفجرة منزل أحد تجار بلدة بدا ويدعى رسيم برهوم لأسباب مجهولة.

تلا الهجوم استنفار لميليشيا الأمن العسكري في البلدة ومحيطها ونشر عناصرها في ساحة البلدة.

وفي درعا، أفاد مراسلنا طه المحمود، بعثور أهالٍ في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، على جثة الشاب محمد عقاب في البساتين الزراعية غرب البلدة، مشيراً إلى أن الضحية من سكان مخيم درعا وكان قد خُطف منذ أيام دون معرفة الجهة الخاطفة.  

وقُتل الشاب «محمد ماهر برمو» الذي ينحدر من مدينة طفس في ريف محافظة درعا الغربي، خلال عمله في حراسة أحد مزارع الرمان في منطقة تُسمّى بندج الواقعة جنوب الأشعري.
 
وأصيب الشاب "مجد محمد الطياسنة" المُلقب "مجد الوزير" في مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، نتيجة تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى المشفى.

ووفقاً لشبكة درعا 24، تعرض "الطياسنة" لأكثر من محاولة اغتيال سابقاً، وكان يعمل ضمن الفصائل المحلية قبل اتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في العام 2018.

 

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات