بعد دعمها للسوريين بكليس.. مشروع "لليونيسيف وديل" لتدريب الشباب على تكنولوجيا النسيج

بعد حديثها عن دعم الأطفال السوريين والأتراك في كليس لحمايتهم وتنمية مهاراتهم عام منذ عام 2017 والمبادرات التي قامت بها في 2022 و2023، قدمت خلالها خدمات لأكثر من 30 ألف طفل، أطلقت منظمة "اليونيسيف" مشروعاً جديداً لتدريب الشباب على تكنولوجيا النسيج والتصميم.

وبحسب ما نشرت المنظمة الأممية المعنية بالطفولة على صفحتها الرسمية في الويب، فقد تم افتتاح مركز (ميشيتلك Meşetlik) في كليس كمبادرة مبتكرة تهدف إلى تمكين الشباب وتدريبهم على تقنيات النسيج والتصميم، القائم على استخدام الكومبيوتر والبرامج التقنية التابعة له، وذلك بالتعاون مع شركة ديل التكنولوجية وبلدية كليس. 

وأشارت اليونيسيف إلى أن المشروع الجديد سيكون موقعه في قصر قديم تم ترميمه، وهو أحد أجمل المباني في المدينة، ويقوم على استخدام التكنولوجيا المتقدمة، مع التركيز على تعليم المنسوجات والتصميم بهدف زيادة قابلية التوظيف والتماسك الاجتماعي بين الشباب. 

كما يسعى المركز إلى تأمين فرص العمل للمتدربين من خلال دورات مجانية معتمدة في الكمبيوتر وتصميم الأزياء والتصميم الغرافيكي والمحاسبة وتصميم الويب وغيرها الكثير.

من جهته قال "باولو مارشي" ممثل منظمة اليونيسف في تركيا: إن المركز يعد مهمًا جدًا للدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في تشكيل مستقبل الشباب وتعزيز الروابط بين التعليم والصناعة، ودعم التقدم الاجتماعي وخلق فرص العمل.

في حين قالت "إيشيل هاس دمير" المديرة العامة في شركة ديل-تركيا في بيان لها: إنهم دائماً يعطون الأولوية للشمول الرقمي والتركيز على المجالات التكنولوجية وتنمية المهارات الرقمية ودعم الشباب حتى يمكن دمجه بشكل كامل في المجتمع الرقمي.

وأضافت أنه مع افتتاح هذا المركز في مشيتليك، تكون الشركة قد خطت خطوة أخرى إلى الأمام في مهمة الشمول الرقمي وزادت من مشاركة الشباب في القوى العاملة وعززت روابطهم مع العالم الرقمي.

ويقدر عدد الذين سينتسبون لمركز Meşetlik للنسيج والتصميم، بنحو ألف طالب سنويًا، كما أنه سيصبح مركزًا نموذجيًا للشباب في جميع أنحاء البلاد من شأنه تعزيز التعاون مع الجامعات والصناعة المحلية، وخاصة المناطق الصناعية المنظمة وغرف التجارة.