عائلة إسرائيلية تغادر دون رجعة: كوابيس ولا أمان

عائلة إسرائيلية تغادر دون رجعة: كوابيس ولا أمان

نشرت إذاعة "كان" الإسرائيلية، تقريراً مصوراً عن عائلة إسرائيلية حزمت أغراضها للسفر من إسرائيل دون رجعة، وذلك بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقد ذكرت العائلة أن الأمان الذي فقدته من 7 اكتوبر لن يعود إليها، إلى أن تغادر حدود إسرائيل.

 

وسلط التقرير الضوء على الزوجين الإسرائيليين المستوطنين "ديكل وأوشيري شاليف" الذين كانا يعيشان برفقة أطفالهما الثلاثة في مستوطنة "كيبوتس بئيري/بئر السبع"، مشيراً إلى أن العائلة التي تمكنت من الفرار إلى ملجأ قريب يوم هجوم 7 اكتوبر، أصيبت بصدمة نفسية وخوف كبير دفعتها لاتخاذ قرار المغادرة بدون رجعة إلى الولايات المتحدة".

وقال الزوج "أوشري"، إنه شعر وكأنه في منطقة حرب، وأنه تأكد من أنه سيموت مع عائلته ولا تزال تراوده كوابيس بشأن ذلك، فيما عبرت زوجته "ديكل" عن خوفها مما جرى وفقدانها الأمان والاستقرار النفسي بالقول: "نحن لا نشعر بالأمان في أي مكان، لقد قررنا المغادرة إلى الولايات المتحدة ولا نعلم متى نعود، ولكن ما أعلمه هو أنني لن أشعر بالأمان حتى أغادر حدود إسرائيل".

وأضافت: "لدينا أقارب في الولايات المتحدة، سنغادر لأننا لن نستطيع العيش مجدداً وسط هذه الظروف، نحن نحب إسرائيل ولكن أصبحت حياتنا هنا تشبه الجحيم، سنقرر العودة عندما يعم الأمن والسلام" على حد تعبيرها.

فلسطينيون: آن تنصرفوا

وعلّق أحد الفلسطنيين على الخبر عبر حسابه في منصة X قائلاً: "عائلة نجت من هجوم 7 أكتوبر تغادر الكيان إلى الولايات المتحدة، دون تذكرة عودة وتقول: إلى أن أهبط خارج حدود إسرائيل، لن أشعر بالأمان.. آن أن تنصرفوا".

 

 

 

البروباغندا الإسرائيلية بين التظلّم والإجرام

وإيان عملية طوفان الأقصى، أطلقت إسرائيل ما أسمته عملية "السيوف الحديدية"، والتي ارتكبت من خلالها مجازر وحشية وممنهجة عبر إمطار قطاع غزة بآلاف الصواريخ والقذائف من البر والبحر والجو، في الوقت نفسه الذي حاولت فيه تسليط الضوء على معاناة الإسرائيليين وظروفهم بعد العملية، وسط مساندة العديد من الدول لها عبر إصدار أحكام تدين أي شخص يعلن تضامنه مع فلسطين وغزة على وجه الخصوص بتهمة "الترويج للدعاية الإرهابية"، وإجبار منصات التواصل الاجتماعي على تقييد وحظر الحسابات التي تكشف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في غزة.

وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول وحتى الآن بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، 9.061 شخصاً، بينهم 3.760 طفلاً و 2.326 سيدة موزعين على 965 مجزرة، فيما أصيب نحو 32 ألف شخص آخرين بجروح مختلفة، كما أعنت تلقيها 2.060 بلاغاً عن مفقودين منهم 1.150 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض.

التعليقات (2)

    الخبير رياض الهريسي

    ·منذ 6 أشهر 6 أيام
    تعوا عالشام بنسكنك بجوبر جنب الكنيس و لا بهمك نحن و الاسد بشار نصفناها للشام من الارهاب و هلق عم ننضف الشمال و انت ابن الشام اللي هي ارض الساميين و جيب معك كل شيء معك نتشارك انا صناعي و بيت الأسد شغالين على اعادة الاعمار و الامل بالعمل

    Ayman Jarida

    ·منذ 6 أشهر 4 أيام
    بيفهموا
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات