حض ثلاثة أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأميركي، الرئيس أوباما على قصف القواعد والمطارات العسكرية السورية لحرمان نظام الأسد استخدام سلاحه الجوي وترسانته الصاروخية، وشجعوه على إيجاد "مناطق آمنة" داخل سوريا لمساعدة قوى المعارضة. وأشاد اعضاء المجلس وهم رئيس لجنة القوات المسلحة السناتور الديموقراطي كارل ليفن، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية السناتور الديموقراطي روبرت مينينديز، والسناتور الجمهوري جون ماكين المرشح الرئاسي السابق، بقرار أوباما تسليح بعض قوى المعارضة السورية لكنهم حضوه على اتخاذ اجراءات أقوى.
ورأى الاعضاء النافذون ان "النزاع في سوريا يتدهور بشكل مثير جداً، الى درجة أن تزويد المعارضة السلاح فقط، يستبعد أن يؤدي إلى تعديل ميزان القوى ضد الأسد. علينا أيضا ان نقوض قدرة الأسد على استخدام القوة الجوية والصواريخ الباليستية ضد السكان المدنيين وضد قوى المعارضة في سوريا... ومثل هذه الاجراءات يمكن أن تشمل استهداف مطارات النظام ومدارجها والطائرات المنتشرة فيها، الأمر الذي سيقيد قدرة الأسد على ايصال الامدادات إلى قواته البرية وإلى حلفائه عبر الطائرات". كما طالب المشرعون الثلاثة بتوسيع الدعم لقوى المعارضة من خلال "إيجاد مناطق آمنة والدفاع عنها داخل سوريا بحيث تستطيع تنظيم نفسها وتوحيد جهودها بشكل افضل"
التعليقات (1)