سوريا في صحافة العالم:بشار الأسد يرفع رواتب مؤيديه ومقاتليه

 ارتفاع جنوني

أنباء موسكو وتحت عنوان "الأسد يصدر قانونا بزيادة رواتب الموظفين والعسكريين"

قالت إن الرئيس السوري بشار الأسد أصدر قانونين نصا على زيادة رواتب الموظفين والعسكريين في البلاد، وزيادة رواتب المتقاعدين.

جاء ذلك في وقت تشهد البلاد ارتفاعا جنونيا في الأسعار وتدهور الليرة السورية بسبب الصراع المستمر منذ أكثر من عامين.

"وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الرئيس السوري أصدر مرسوما تشريعيا يقضي بزيادة الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين في البلاد".

وينص المرسوم على زيادة بنسبة 40 بالمئة على الشطر الأول من الراتب الشهري الذي يصل إلى عشرة آلاف ليرة سورية (خمسون دولارا، بحسب سعر الليرة المتداول، و100، بحسب السعر الرسمي)، وعشرين في المئة على الشطر الثاني من عشرة آلاف ليرة، وعشرة في المئة على الشطر الثالث.

كما أصدر الأسد "قانونا يقضي بزيادة رواتب أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين"، بحسب "سانا".

وتأتي هذه الزيادة في وقت تشهد أسعار السلع الاستهلاكية ارتفاعا كبيرا في البلاد وصل الى مستويات قياسية، بحسب الخبراء.

وكان سعر الدولار الأميركي في بداية الأزمة السورية حوالى خمسين ليرة، ثم ارتفع إلى أكثر من مئة، وعرف خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا سريعا، وبات يباع وفق تسعيرة غير رسمية، بما يقارب المائتي ليرة سورية، ما ينعكس سلبا على القدرة الشرائية للسوريين.

 حماية للمؤيدين

وورلد نيوز الأسترالية عنونت "دمشق ترفع رواتب الجيش والموظفين الحكوميين"

وقالت إنه خلال 27 شهراً من الصراع في سوريا فقدت الليرة السورية 300 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار وهو ما يزيد من أسعار المستوردات ويضعف القدرة الشرائية ومستوى المعيشة لذوي الدخل الثابت, ما دفع بشار الأسد إلى رفع رواتب العسكريين والموظفين المدنيين في إطار سعيه لحماية مؤيديه من التضخم المتصاعد. وهي الزيادة الثانية منذ اندلاع الانتفاضة في آذار 2011.

 مرسوم شامل

ديلي ستار البريطانية عنونت "أسد سوريا يصدر مرسوماً برفع الرواتب"

حيث أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً يقضي برفع الرواتب الشهرية لموظفي للقطاع العام وللعسكريين.

 تجنيد المرتزقة الشيعة

"البوابة" الأمريكية وعلى موقعها الإلكتروني نشرت مقالاَ بعنوان "النظام السوري يقدم زيادة خمسين بالمئة للمتطوعين الجدد"

حيث أظهر فيديو نشر على الإنترنت العميد السوري محمد خضور برفقة محافظ حلب محمد وحيد عقيد في محاولة لتجنيد الشباب من أجل الإنضمام إلى القتال لصالح الأسد مقابل وظائف حكومية وزيادة في الرواتب حيث قال خضور "كل من يأتي معنا يعتبر نفسه موظفاً حكومياً وسنزيد راتبه خمسين بالمئة". ومن يختار البقاء كمتطوع سنعطيه الذخيرة والسلاح.

أضاف في معرض تقديمه الهبات المغرية أنه سيجعل "نُبّل" عاصمة ريف حلب وسيقدم لها وللزهراء الدعم في جميع المجالات وقال"سنرفع راية الحسين في منغ وسنقاتل باسمه".

حيث دعا خضور المتطوعين إلى إنقاذ "منغ" التي تقع تحت سيطرة المعارضة في حين هتفوا بدورهم "نحن شعب الشهادة ولن نخاف من القتال".

ويحكم سوريا أقلية من العلويين وهم فرع من الشيعة ويسيطرون على الأغلبية السنية في سوريا ويدعي نظام الأسد أنه يحارب مجموعات إسلامية متطرفة وإرهابية.

 وعود قدري جميل

سي آي آر الصينية عنونت "الأسد يهب موظفي الدولة زيادة في الرواتب" وقالت إن بشار الأسد منح العاملين بالدولة من مدنيين وعسكريين زيادة في الرواتب بعد أن فقدوا سبعين بالمئة من دخلهم وقال قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن الحكومة ستصدر عدة قرارات في الأيام القادمة تتعلق بدخل الفرد وأكد أن سعر صرف الدولار سينزل إلى 100 ليرة سورية قريباً.