داعش والأسد وجهان لعملة واحدة
"نيويورك تايمز" الأمريكية ساوت بين داعش ونظام الأسد تحت عنوان "السوريون يحتجون على داعش والأسد" حيث توافد المتظاهرون في حلب حاملين لافتات ومرددين هتافات ضد داعش في مناطق عديدة من سوريا في الوقت الذي شن فيه تحالف من سبع تشكيلات عسكرية ثورية هجوماً على مقار ومجموعات داعش.
انقلاب المعارضة على داعش
"الغارديان" البريطانية وصفت الأحداث الأخيرة بانقلاب المعارضة السورية على التنظيم الجهادي المرتبط بالقاعدة ومحاصرتها لمقارها في حلب وريفها، في مواجهة حقيقية هي الأولى من نوعها ضد القوة المتصاعدة لهذا التنظيم والذي تسبب في تفرقة الصف المعارض الأصيل وتشتيت قواه ومعركته الرئيسية ضد نظام الأسد.
الهتاف والبندقية
"تايمز" اليابانية تحدثت عن الثوار الذين ضاقوا ذرعاً بجهاديي "داعش" حيث بدأوا معارك ضارية ضدهم في سياق المقاومة المتصاعدة للتخلص من قبضة الجهاديين الوحشية في عدة مناطق من شمال سوريا، كما خرج المحتجون في مناطق عديدة وهم يهتفون ضد داعش في توتر متصاعد بحدّة.
توافق إسلامي علماني
"وول ستريت جورنال" الأمريكية نظرت إلى الحراك الأخير على أنه توافق إسلامي علماني في وجه جماعات القاعدة وهي المرة الأولى التي تدعم فيها الجبهة الإسلامية الجيش السوري الحر في معارك حقيقية مستمرة كما عمّت شمال البلاد احتجاجات شعبية ضد التنظيم الغريب عن سوريا الذي نجح في توحيد السوريين على اختلاف مشاربهم.
دفاعاً عن حقوق الإنسان
"ديلي ستار" نظرت إلى الأحداث من جانب حقوقي حيث بدأ الثوار السوريون القتال ضد التنظيم الذي تمرّس في انتهاك حقوق الإنسان وفي الغدر بالسوريين وبنائها لمشروع مختلف تماماً عن مطالب الثورة التي حملها السوريون منذ البدء، حيث تزامنت هذه الاشتباكات مع المد الشعبي العارم الذي خرج ضد داعش يوم الجمعة فيما بدا أنه توحيد للموقف السوري من جديد.
التعليقات (7)