كشفت مصادر ديبلوماسية لـ «الحياة» أن إدارة الرئيس باراك أوباما طلبت من الكونغرس درس تخصيص مبلغ يقارب ٥٠ مليون دولار لقوات حفظ سلام دولية محتملة في سورية في إطار الموازنة السنوية، وهو ما رفضه نواب أكدوا أن أي خطة مستقبلية من هذا النوع سيتم درسها «في وقتها» و «عندما تنضج سياسياً ودولياً». غير أن الخطوة، في توقيتها وإطارها، تعكس كما يبدو اتجاهاً لدى واشنطن بالالتزام بالحل الديبلوماسي في سورية ومواكبة هذا الحل ليس فقط عبر «جنيف٢» بل أيضاً في خطوات في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي سيتعيّن عليه إقرار إرسال مثل هذه القوات إلى سورية.
وأكدت المصادر الديبلوماسية لـ «الحياة» أن الادارة طلبت حديثاً تخصيص مبلغ يناهز 50 مليون دولار في موازنة العام ٢٠١٤ «لفرضية تمويل قوات حفظ سلام في سورية». وأضافت أن النواب الذي رفضوا الطلب «لم يغلقوا الباب في شكل كامل أمامه». وأضافت المصادر أن النواب أبلغوا وزارة الخارجية الأميركية أن تعود اليهم مجدداً بهذا الطرح «فور نضوجه سياسياً ودولياً».
التعليقات (2)