فيما لم يكتب أدونيس أي كلمة عن مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في غوطتي دمشق... وراح ضحيتها أكثر من (1500) مدني، ثلثهم من الأطفال، يكتب في ذكرى مرور عام على المجزرة في صحيفة (الحياة) اللندنية اليوم، الهامش التالي في زاويته التي خصصها لغزة وأنفاقها:
ما يحدث باسم الإسلام في العراق وسورية ولا سيما في سنجار وقراقوش والموصل، خصوصاً ما يواجهه المواطنون غير المسلمين، أو من يُطلَق عليهم اسم الأقليّات ( وهي تسمية كريهة تحمل في ذاتها التمييز والازدراء، ويجب الامتناع عن استخدامها) أقول إنّ هذا الذي يحدث عارٌ، لا على المسلمين وحدهم، وإنما يَصِم كذلك تاريخ الإنسان الحديث.
ينبغي أن نترحّم على جنكيز خان وهولاكو وبقيّة الطغاة قبلهما وبعدهما. كانوا على بدائيتهم ووحشيتهم أكثر إنسانية وأصدق إسلاماً من الطّغاة الجدد في القرن الحادي والعشرين. إنّ ما يحدث هو أفظع ما لحق بالإسلام في تاريخه كلّه. أيها المسلمون، كيف لا تصرخون ضدّ هذا الامتهان؟
التعليقات (18)