التحريض على السوريين في لبنان-8: شتائم وإهانات جيش لبنان

التحريض على السوريين في لبنان-8: شتائم وإهانات جيش لبنان
لن تقتصر فيديوهات قتل وتعذيب السوريين على تلك المقاطع المسربة من داخل سوريا، بعد أن تم نشر مقطع مصور على شبكة الانترنت أمس للمعتقلين السوريين وهم يتعرضون للضرب والإهانات من قبل الجنود اللبنانيين، ويظهر في الفيديو عشرات السوريين ما بين أطفال، شبان وكبار في السن، حيث كانت أياديهم مكبلة من الخلف وقد ألقوا على الأرض على وجوههم، والجنود اللبنانيين يدورون بينهم ويقومون بركلهم وضربهم وتوجيه الشتائم والسباب والكلمات العنصرية، كما يظهر بين المعتقلين السوريين شاباً سورياً برجل واحدة وهو ملقى على الارض وبجواره عكازيه ويقوم الجندي اللبناني بضربه!.(الصورة المرفقة وهي مأخوذة من فيديو التعذيب).

وشهد يوم أمس تصعيداً خطيراً في لبنان، فقد تعرض حاجز لميليشيا حزب الله في بلدة الخريبة اللبنانية للتفجير بمفخخة مما أدى لمقتل 3 عناصر من الميليشيا على الأقل، وجاء هذا التفجير بساعات بعد إعلان جبهة النصرة عن إعدام أحد الجنود اللبنانيين لديها.

وكانت المواجهات انطلقت بعد تعرض سيارة عسكرية (زيل) تابعة للجيش اللبناني لعبوة متفجرة أدت لإصابة 4 الجنود ومقتل جنديين، فعمد الجيش اللبناني فوراً إلى اتهام جبهة النصرة بتنفيذ الهجوم، وقام بعدة مداهمات لمخيمات اللاجئين السوريين في عرسال، واعتقل العشرات منهم مع توجيه الاهانات للنساء والأطفال، حيث قام بتجميعهم في الساحات وتركهم تحت أشعة الشمس لساعات.

حملات عنصرية

وكانت أحوال السوريين شهدت تدهوراً كبيراً في لبنان مع اطلاق أتباع النظام السوري في لبنان، ميليشيا حزب الله ومجموعة ميشيل عون، لحملة عنصرية ضد اللاجئين السوريين وحضهم على طرد اللاجئين واهانتهم، وتم تشكيل عصابات متنقلة من البلطجية (شبيحة) متسلحة بالعصي والسكاكين لتنفيذ اعتداءات وحشية ضد السوريين في مناطق نفوذ ميليشيا الحزب وعون.

وإن كان السوريون الموجودون في لبنان يفضلون عدم التصريح بما يجري أحياناً خوفا من الاعتقال او تلفيق التهم، إلا أن بعضهم "وصل حد الاختناق" كما عبر معتز اللاجئ في لبنان منذ سنتين ، وهو وإن رفض اي ربط بين ما يحصل مع اللاجئين وحملة "الكراهية" ضدهم مع ما فعلته النصرة أو داعش "لا يجوز لا يجوز الربط ميليشيا الحزب تستخدم اللاجئين السوريين كدريئة لتنفيس الاحتقان لا علاقة لنا بما تفعله النصرة أو داعش"

من المعروف أن ميليشيا الحزب تتعرض منذ احتلالها ليبرود السورية لهجمات عنيفة من قبل الجيش الحر وباقي الفصائل في القلمون وشهدت فترة ما قبل الصدام الأخير في عرسال، في مطلع شهر آب الماضي، توافداً ضخماً لجثث قتلى الميليشيا إلى قراهم وبلداتهم، فكان لا بد من "إعادة شحذ الهمم عن طريق التعبئة المذهبية، وتوجيه طاقة الغضب والحزن للاجئين السوريين".

ويتكلم معتز كثيراً عن طريقة الإعلام اللبناني في تغطية مايجري، ويلفت أن معظم "التلفزيونات" اللبنانية وضعت الفيديو الذي يظهر الطريقة المهينة التي تعامل بها الجيش اللبناني مع المدنيين السوريين عبر ضربهم وركلهم، لكن تحت عنوان (إلقاء القبض على مشتبه بهم) "وتكلموا عن أسلحة داخل المخيمات، أي ان اللاجئين المهددين بالمداهمة والتفتيش يملؤون خيمهم بالأسلحة بانتظار الأمن والجيش اللبناني".

أما "معاذ السوري" فيتكلم عن طرق ميليشيا الحزب في شحن النفوس عن طريق وسائل إعلامه الرسمية وغير الرسمية " فالرسمية تقوم ببرامج حوارية لا تستخدم فيها ألفاظ طائفية لكنها عوضاً عن ذلك تتكلم عن البيئات الحاضنة والمقصود بها بالإضافة للسوريين طائفة كاملة من اللبنانيين متهمة حسب وسائل الإعلام هذه" أما غير الرسمية فيعدد معاذ أسماء الكثير من صفحات الفيس بوك والمواقع التي افتتحت مواسم للتجييش الطائفي ضد اللبنانيين والعنصري ضد السوريين.

التعليقات (3)

    ياسوريين كفى ذل أحملوا السلاح وحتى النساء لابد أن يشاركوا

    ·منذ 9 سنوات 7 أشهر
    من يقوم بهذه الأعمال الخسيسة هم جماعة حالش والجنرال المخلوع عون , هؤلاء هم ومنذ البداية من يحرض ويقتل ويعتقل ويضطهد السورين , ماهو الحل أما أن الأوان للشباب السوري في مخيمات الذل والمهانة أن يشعر بالكرامة ويعودوا الى وطنهم الى الجيش الحر والمقاومة ويحملوا السلاح لأستعادة كرامتهم وبلدهم وتاريخهم وشرفهم من أشباه الرجال المخنثين المستقوين بأيران, حالش والعصابات الفسدية تمارس أجرامها على مرأى من العالم أليس هذا حافزلمن لديه غيرة أن يثأر لشرفه ويترك حياة الذل لدى في مخيمات الغربة القاسية , السوري الأن يمر بمرحلة من تاريخه المفروض أن تقويه وتزيد تلاحمه وتشعره بحاجته لأخيه السوري الذي يتشارك معه المأسي والأذلال, وسؤالي للمسيحين والعلويين والدروز وباقي الأقليات اليس الأذلال يطالكم وهل مكتوب عليكم أنكم أقليات ولا تتعرضوا للذل ؟, الجميع يذل ويهان وبلدكم يدمر لأجل شخص رضي بأن يكون جاسوس وعميل وخسيس , لايهمه من يموت ومن يذل المهم أنه يعيش في قصره ويتناول الملذات والمحرمات ويمارس حياته الفاسدة ورعونته وأجرامه وليس مهم من يموت ومن يشرد ومن يدمر بيته ويغتصب عرضه فهو فريد عصره وهو ينتمي الى سلالة مقدسة

    السوريون سينتصروا

    ·منذ 9 سنوات 7 أشهر
    من بقي في سوريا يقاتل بشار وعصابته وأيران ومجرميها وحالش وداعش , هم السوريون الأصليين أصحاب الأرض والعرض وهم من يستحق سوريا , أما الخونه والأذناب الذين يتحاموا بالأيراني واللبناني والعراقي فهؤلاء مرتزقة وهؤلاء بقايا وافدين الى لسوريا بقوا ليمصوا خيراتها وحين نادتهم تركوها أو تحالفوا مع بشار لتدميرها لأنه يمهمهم أن يعيشوا وأن لايضحوا لأجل بلدهم و فمعظم من يأوى بالملاجئ هم ليسوا سورين أصلين بل هم من الوافدين الذين منحوا الجنسية السورية وهؤلاء لاخير فيهم , هناك سوريين من دول عربية أتوا ليقاتلوا ولينصروا أخوانهم وأهلهم في سوريا فأستشهد الكثير مهم وأعتقل الكثير والبعض منهم غرر بهم بالأنضمام الى داعش الأجرامية و نحي كل شريف يقف مع سوريين ويفدي سوريا بدمه وماله وهم كثرة في خليج الخير وبالأخص بالسعودية وليبيا

    *** على لبنان

    ·منذ 9 سنوات 7 أشهر
    بسيطة فيكم يا جبناء يالبنانية والله ليصير بيكم مثل قبل لما كان الجيش السوري بالبنان طولو بالكم بس كل قط بعرف خناقو والله لنخلي اوربى تعطيكم لجوء يا *** *صرتو زلم يانسوان *** و تذكرو كلامي
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات