من اتحاد الكتاب (العرب) إلى اتحاد مداحي (البوط العسكري)

من اتحاد الكتاب (العرب) إلى اتحاد مداحي (البوط العسكري)
ليس في العنوان مبالغة تستهدف لفت انتباه القراء نحوها، فالمؤتمر الأخير لاتحاد كتاب النظام الذي انعقد قبل أيام، أقرّ طباعة عشرين كتاباً بين شعر وقصة ورواية ودراسة تتغنى بإنجازات البوط العسكري في ذبح المواطنين السوريين وتفجير بيوتهم والاعتداء على نسائهم وسرقة أموالهم وتعذيبهم وتشريدهم!

أقر المؤتمر القرار بحضور المئات من (الشعراء والقاصين والروائيين والكتاب الذين يحملون الهوية السورية!)، كذلك حضرت بثينة شعبان عضو اتحاد الكتاب!

ربما لا يصدق بعض القراء مثل هذا القرار، فيتساءلون: كيف يشرْعِن الجريمة الموصوفة أو يدافع عنها شاعر أو قاص أو كاتب!

وثيقة "غير محكوم"!

بحسب مصادر من داخل الاتحاد، تقدم عدد من الأعضاء بمخطوطاتهم ووعدوا بأن طباعتها ستتم بسرعة، ومكافأة مادية متميزة، حيث سترسل نسخ منها إلى الطاغية تأكيداً على صحة خياراته ومنجزاته التدميرية البطولية التي حرَّضت مخيلات الكتاب!

ليست الإشادة بالطغيان بجديدة على تاريخ اتحاد الكتاب، فقد سبق أن طبع عشرات النصوص والكتب التي تتغنى بالطاغية الأب، ولا يمكن أن ننسى أن ثمة أعضاء عديدين في الاتحاد من القتلة والمجرمين، ولعل مثل هذا السبب دفع عبد السلام العجيلي ليجيب من سأله: لماذا لا تنتسب إلى اتحاد الكتاب العرب؟ فقال: اتحاد الكتاب يحتاج إلى وثيقة (غير محكوم) ربما لن أستطيع الحصول على هذه الوثيقة، أمام وجود كل هذه الوجوه الفكرية والقامات الرفيعة في الاتحاد!

من جهة أخرى، يشكل الضباط المتقاعدون والعاملون نسبة كبيرة في الاتحاد، وهذا دفع أحد أعضائه للاحتجاج في أحد المؤتمرات: لماذا لا نبدل تسمية الاتحاد من اتحاد الكتاب إلى اتحاد كتاب الضباط! فرفعت الأسد مثلاً عضو في اتحاد الكتاب! وقسم من أولئك الضباط كان يستغل العساكر من الشعراء لينظموا لهم القصائد ويطبعوا مجموعتيْن عبر آلة التصوير في (الكتيبة)، فيتقدم بطلب للانتساب إلى اتحاد الكتاب! وبعض الشعراء من جهتهم كانوا يجدون في ذلك فرصة لا تعوض للحصول على إجازة!

طبعاً، ليس الإبداع بممنوع على الضباط، بالتأكيد، وليس حكراً على سواهم، فهناك من الضباط من هو جدير! لكن هنا نشير إلى من يدخل الاتحاد بطرق ملتوية بهدف الإفادة من الضمان الصحي وراتب التقاعد وغير ذلك!

مشاكل وجودية!

يعاني اتحاد كتاب النظام، مثل معظم المنظمات والنقابات والاتحادات التي أوجدها النظام لتكون أذرعاً سرطانية، من مشاكل وجودية ارتبطت به عبر تاريخه، لاينفع معها غير حلّه، ومحاسبة المتسترين على تشريعه لقتل السوريين حيث يستعمل سلاح الكلمة وهو سلاح الكتاب لتسويغ الجريمة، فأمام موجة المد القومي العربي في سبعينيات العام الماضي وثمانينياته والاستغلال الرخيص له من ذاك (القائد الخالد) لتمرير طروحات مزرعته القذرة، تبدأ حكاية كثير من الكتاب السوريين مع ذلك الاتحاد!

ما من منظمة في سورية استفادت من الظروف الحالية لتمرير صفقات الفساد والإفساد المادي مثل اتحاد كتاب النظام، ولا نسوق هذا الكلام اتهاماً دون أدلة، بل بإقرار أربعة من أعضاء المكتب التنفيذي المكون من تسعة أعضاء بمن فيهم نائب رئيس الاتحاد الذين تقدموا باستقالاتهم على مراحل، وقد قدموا المذكرات إلى قيادتهم مشفوعة بالدليل، لكن القيادة ارتأت التحفظ على الموضوع، نظراً للظروف التي يمر بها البلد، وكي لا تنهار منظمة من منظماته! وثمة فروع كاملة للاتحاد في المحافظات لم يعد لها وجود، لكن الاتحاد صامد في وجه المؤامرة (الكونية)، وبحجة الظروف التي يمر بها البلد امتنع عن عقد مؤتمره السنوي مدة عامين، والمؤتمر السنوي يعني تقديم تقارير عن العمل: تقارير مالية وتنظيمية...!

مأزق الاتحاد مع الثورة!

مرّ اتحاد الكتاب بمآزق كبيرة منذ بداية الثورة استطاع تغليبها بالمداهنة وخيانة نظامه الداخلي، وقبل كل ذلك خيانة المبادئ الأخلاقية العامة التي أقرتها شرائع حقوق الإنسان، فالتوجيه في الاتحاد أهم من أي قانون في ظروف يُقتل فيها السوريون ويجدون من يسوغ قتلهم من الشريحة التي يفترض أنها الأكثر إدانة للقتل، مع أن قيادة الاتحاد ركبت موجة الحوار في الشهور الأولى من عمر الثورة السورية، ليس لحرصه على القيام بدور ريادي انتظره الناس من مكان ظنّ بعضهم أنه الأليقُ للحوار، بل ظناً من إدارته أنهم ينفذون بذلك توجيهات القيادة، وحضر بعض جلساته قياديّون ومفكرون من اتجاهات متعددة وبنوايا مختلفة، نذكر منهم: محمد حبش وحسين العودات وفايز سارة وحسن عبد العظيم، حسين العماش وعيسى درويش وبديع صقور وناديا خوست وكوليت خوري... بل وصل الوهمُ ببعضهم (في الشهور الأولى من عمر الثورة) أن الاتحاد لديه القدرة على تقديم ورقة للقيادة برؤية سورية وطنية للحل! طبعاً هذا كله قبل أن يكتشف معظم السوريين أن الحل ليس سورياً بل خمينيّ أمريكي!

وأمام حملة الإدانات التي كان يصدرها رئيس الاتحاد للأعمال (الإرهابية) المعتمدة على أخبار وكالة سانا، انسحب في نهاية السنة الأولى من عمر الثورة ثلاثة من أعضاء المكتب التنفيذي بحجة أن رئيس الاتحاد يمرر صفقات يشتبه بها بالفساد، دون أن يمررها على المكتب التنفيذي، لخوفهم من المجاهرة بالسبب الحقيقي!

وبعد أن تأسّست رابطة الكتاب السوريين في الخارج، وانضم إليها عدد كبير من أعضاء الاتحاد بدأ طورا جديدا في عمر ذلك الاتحاد، وكيف سيتعامل مع الموضوع، فهو لا يستطيع أن يغضّ النظر عنه، ولا يريد مواجهته كي لا ينهار، حيث ستنهار صلاحيات المستفيدين، فغضّ المكتب التنفيذي العين عنهم، لكن التقارير المكتوبة من زملائهم الشعراء والقاصين دفعت قيادة الاتحاد لفصل عدد من أعضائه (من مثل زكريا تامر)، وكذلك خاف رئيسه عليه من الانهيار فتغاضى عن المجاهرين بالانتماء إلى رابطة الكتاب السوريين، خاصة في ظل حرص بعضهم على التلون، أو الخوف من إعلان المجاهرة وقد غُيبِّت تلك المعطيات عن الإعلام، وفي خطة ماكرة راسل الاتحاد أعضاءه المشكوك بأمرهم على عناوينهم القديمة المحفوظة في ديوانه منذ عشرات السنين، وادعى أن ما ينشر على النت غير صحيح...وكي يهرب من الاستحقاق، لجأ إلى لعبة تنظيمية مؤخراً، فمن لا يسدد اشتراكاته مدة ثلاث سنوات يتم فصله! كل ما سبق لا يدخل في باب الحرص على أعضائه، بل إن هدفه الأساسي المحافظة على المنافع الشخصية، فأين سيذهب رئيس الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي؟ وأين سيذهب موظفوه؟ وسياراته واستثماراته؟

مواقف بشرائح ثلاث!

وتأكيداً على باب المنافع لابد من التذكير بموقف الاتحاد من الأعضاء الذين اعتقلوا أو قتلهم النظام... فلم يسجل الاتحاد أي موقف إيجابي مع كتابه، بل تجاهلت قيادته ذلك، حدث هذا في سجن د.جمال طحان، واستشهاد إبراهيم خريط، واستشهاد محمد رشيد رويلي، واستشهاد محمد وليد المصري في القصير، وقد تابع أحد أعضائه مع رئيس الاتحاد اعتقال د.جمال طحان قبل نحو 3 سنوات فلم يحرك ساكناً، ورفض القيام بأضعف الإيمان حتى لو كان عبر توجيه كتاب إلى الجهات المختصة!

من الطبيعي أن يتساءل المتابعون: أين أعضاء اتحاد النظام من الثورة السورية؟ أين حَمَلة القلم من هذه الإبادة والتدمير لسورية من قبل الطاغية وأدوات بطشه برعاية إيرانية؟

في الإجابة نقول: انقسمت مواقف أعضاء الاتحاد إلى ثلاث شرائح.

الشريحة الأولى: شريحة المعارضين والإجهار بالموقف من أفعال الطاغية، حيث بادر الكثير من الكتاب السوريين ممن هم أعضاء في الاتحاد، وكذلك ممن لم ينتموا إليه بتشكيل رابطة الكتاب السوريين في الخارج، وكذلك تشكلت روابط أخرى عدة وتجمعات، فيما فضَّل بعضهم عدم الانضمام إلى هيئات المعارضة، واكتفى بالتعبير عن رؤيته بنصوصه، الروائية والشعرية والقصصية والمقالاتية، وبدرت الكثير من المقالات والإدانات ممن هم خارج القطر غالباً، وكان بعض المتابعين يتوقع أن يقوم نفر من المنسحبين منه بإعلان ذلك على شكل تجمع، ويعلنون براءتهم من هذا الاتحاد، لكن قسماً منهم حين عُرِضَ الموضوع عليه قال: إن الاتحاد اتحادنا ويجب أن ينسحبوا هم منه، ثم إن لنا حقوقاً تقاعدية قد تموت إذا ما أعلنّا مثل هذا الإعلان! ويجدر في هذا السياق التذكير بما قاله ابن مدينة القصير الشاعر عبد الرحمن عمار، قبل اندلاع الثورة في نهاية الشهر الأول عام 2011 حين كان يتحدث هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية آنئذ عن الطاغية واصفاً إياه بـ ( سيد الوطن، فقاطعه: عفواً منك، الوطن سيد الجميع!

وكذلك قال أحد أعضائه أمام أحد أذرع الطاغية وفي ندوة عامة وبحضور مسؤولين كبار: إن السوريين يلجؤون إلى الضرب على الطناجر احتجاجاً على القمع وترحيباً بالحرية!

وقدم عضو آخر خطاباً مكتوباً أعلن فيه رفضه لانتساب أحد المتقدمين من كبار المسؤولين، الذي أراد دخول الاتحاد عبر كتابيْن يشيدان بالطاغية الأب والطاغية الابن!

لا يتسع المجال لذكر أسماء هؤلاء الكتاب فقد بات معظمهم معروفاً، يكتبون في الصحف والمجلات وأصدروا عدداً من الكتب. وهاهنا لابد من التذكير بضرورة إيجاد دار نشر بدعم من رجال الأعمال مهتمة بالأدب الذي يتحدث عن تطلعات السوريين في السنوات الأخيرة، ليس بمعنى الحديث المباشر، والصارخ والثوري، (وهو مسوَّغٌ في مرحلة اندلاع الثورات) بل عبر استكشاف التغيير المجتمعي والوجداني والفكري الذي أصاب الشخصية السورية.

الشريحة الثانية: شريحة الصامتين، والصمت صمتان: صمتٌ ناجم عن الخوف من إرهاب الطاغية، وصمت يعبر عن عدم الرضا عما يحدث من كل الأطراف، بحجج متعددة، تتعلق بالمآل الذي ستؤول إليه الثورة، وغالباً، إذا تحدث هذا النفر الصامت فإنه يهرب نحو الأمام أو نحو الخلف، ويتغنى بسورية، وهم إما ممن لم يحزم رؤيته، أو ممن لم تتكشف له، أو أنه لايريد أن يحسب على طرف ما، مع أنه هاهنا لابد من التذكير أن الحال فيما يخص الثورة السورية صار (أبلجَ) فمن يمكنه أن يساوي بين الضحية والجلاد، القاتل والقتيل! ومرة أخرى لابد من أن نتذكر المعارضين (التقليديين) وكيف فضلوا صمتهم المنتمي إلى جغرافيا المصالح أو الاتنماء المتعفن على إعلان وقفتهم مع تطلعات معظم السوريين، وهاهنا يقول أحد المتابعين: إما أن معارضتهم القديمة كانت نوعاً من الدور المتفق عليه مع الجهات الأمنية، أو البحث عن دور أكبر، أو الضحك على الناس، فكيف كانوا معارضين؟ وكيف يقفون ضد الثورة؟ أم أنها لعبة المصالح؟ أم أنه تقديم الانتماء الجغرافي أو سواه على الانتماء الوطني؟

الشريحة الثالثة: شريحة مباركي الجريمة، المصطفين مع القاتل، ويمثلها كثير من الموجودين في قيادة الاتحاد، أو ممن عبروا عن مواقفهم مجاهرة في الصحف والمجلات وعبر الفيس بوك، (والتاريخ يُسِجِّل) سواء من الباحثين عن المناصب أو المسؤولين السابقين أو الطامحين، أو ممن لديهم أسبابهم الطائفية أو الأقلوية، أو ممن كانوا معروفين أنهم معارضون قبل الثورة، والآن (يا للغرابة) اصطفوا مع القاتل! ولعل هذا الذي جعل أحدهم يصل إلى معاون وزير ثقافة، أو إلى وزير ثقافة على دماء السوريين!

وربما يبدو طبيعياً في مثل هذا السياق أن يقوم أحد أعضائه (أمين عام حزب من أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية) بتوجيه نداء للقاتل الطاغية يرجوه فيها بالترشح ثانية، حرصاً على الدماء السورية وكي لاتقع البلاد في كماشة الإرهاب...!

امتحان القيم!

لقد عرت الثورة السورية الكثير من الكتاب، وقدمت أهم امتحان في تاريخ القيم بالنسبة للكتاب السوريين، فسجلت بأحرفها مَن وقف مع تطلعات السوريين في الحرية، أما من سلَّم نفسه للطاغية ولأوهامه، وأعلنَ بحديثه أو بصمته وقوفه مع القتل والإجرام والتهديم والقصف فقد رصده التارخي كذلك!

اليوم، يشعر كثير من المواطنين السوريين، أن لهم ثأراً شخصياً مع كل من حضر المؤتمر ووافق على قرار طباعة كتب تشيد بقاتليْ السوريين، لامسوّغ لهذه الجريمة التي لاتختلف عما يقوم به الطاغية من قتل وتشريد وتهديم...!

التعليقات (8)

    صحفي من تشرين

    ·منذ 9 سنوات 7 أشهر
    مقال اتهامي انحيازي لايرى إلا بعين واحدة وحاقد عالسورين المحبين للوطن. وكل علمي الكاتب عضو بالاتحاد ولا لأنهم فصلوه وفصله غيره من خونة الوطنلا صار الاتحاد كخ؟

    حسان طحان

    ·منذ 9 سنوات 7 أشهر
    هذا ليس اتحاد كتاب بقدر اتحاد مروجي النظام... هؤلاء يسبحون بحمد الأسد وشكره.. سمتهم الركوع والإنبطاح على بساط مصالحهم الشخصية والدنائة النفسية. من يتفكر ملياً وعميقا بهذا الدرك الأسفل الذي وصل إليه هؤلاء وأمثالهم من السوريين ؛ يصل إلى مرحلة الصدمة والترويع من مستوى حالة الخوف والركوع والتقزم التي وصلوا إليها في حضرة التسلط الأسدي والإستبداد .. وبفعل دافع التكسب والترزق على حساب أي شيئ.

    د.عبدو عبود

    ·منذ 9 سنوات 7 أشهر
    إذا كان عندكم مشكلة مع اتحاد الكتاب فلماذا تضعون صورتي؟ برفقة زملائي د.غسان غنيم ود.رضوان قضماني ، مع أن الاتحاد بيستاهل هالشرشحة

    باسم عبدو

    ·منذ 9 سنوات 7 أشهر
    بصفتي عضواً في المكتب التنفيذي أنفي أية صفقة فساد، كلها اتهامات ورئيس الاتحاد من أشرف الناس، وكل القرارات تؤخذ نظامية أصولاً.

    موظفة في الاتحاد

    ·منذ 9 سنوات 7 أشهر
    اليوم اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي لمناقشة ماورد، ونتوقع نحنا الموظفين قرارات كبيرة وأكيد راح يتم توجيه كتاب للجهات المختصة، بس بصراحة نحنا الموظفين شمتانين كتير برئيس الاتحاد الفاسد اللي موظف ابنه وماعم يداوم

    اشق سوريا

    ·منذ 9 سنوات 7 أشهر
    هالمقال فيو تجني كتير عالبلد والكتاب، وبعدين مابيطلعلو لا هو ولا غيرو بيحكي عالاتحاد اللي حيطبع كتب تشيد بجنودنا البواسل، مين هو ليحكي عالبلد أنا أول مرة بسمع باسمو

    أسعد الديري - شاعر

    ·منذ 9 سنوات 6 أشهر
    في ظلم واضح من زميلنا الكاتب لأن من هو خارج البلد ليس كمن هو داخل البلد- لانستحق منه مثل هذا الشتم.

    د. فـراس حـمـدان

    ·منذ 8 سنوات 8 أشهر
    لسـت أدري من هو الفهلوي الذي كتب التعليق رقم (3) ونسبه إلى الكتور عبده عـبود الذي تعرض بيته للقصف، وتعرّض شخصيا لرصاص القنص مما اضطره للسفر إلى الخارج بغرض العلاج. أمّا الصورة فهي لأعضاء جمعية النقد الأدبي : د. رضوان قضماني، د. غسان غنيم، والأستاذ مراد كاسوحة الذي خلط كاتب التعليق بينه وبين الدكتور عبده عبود أستاذ الأدب المقارن والعالمي ومقرر جمعية النقد الأدبي سابقا. لقد انتحل صاحب التعليق اسم الرجل، وهذا غشّ معيـب. "من غشنا فليس منّا."
8

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات