وذكر بأن أمريكا وضعت النصرة على قائمة الإرهاب حتى قبل أن تعلن ارتباطها بالقاعدة، مؤكداً من جديد على موقف النصرة في التصدي للنظام وللتحالف الدولي الذي سماه "الحملة الصليبية"، وقال الجولاني بأن الإئتلاف هو "صنيعة" غربية لتلبية مطامج الغرب وأهدافهم ".. عبر ما يسمى بالائتلاف لتسويدهم على أهل الشام فيطبقون أجندة الغرب سامعين طائعين".
وبالنسبة لداعش فقد طلب الجولاني من الثوار السوريين بأن يقاتلوا داعش دون أن يشاركوا في التحالف "ومن تعذر بدفع صيال الدولة فليقم بذلك دون اللجوء للتحالف الصليبي"، كما أكد أن أفعال داعش هي من أحضر وقدم الحجة للغرب بالتدخل، فأفعال داعش وفرت " لأمريكا حجة الهجوم على الجهاد الشامي بعد خسارات افغانستان والعراق".
ودعا الجولاني اللبنانيين من أبناء "السنة" للقضاء على ميليشيا "حزب الله،" الذي يراه مجرد مطية لتدخل إيران في المنطقة وتسلطها "مطية لاستعادة إيران امبراطوريتها".
وبالنسبة لضربات التحالف الدولي، فقد رأى أنها جاءت لتدعيم موقف النظام وايقاف انتصارات "أهل الشام" والعودة لحكم بشار الأسد " الحلف الصليبي قد أتاكم للنيل من انتصاراتكم ضد النظام واعادتكم لكنف بشار، وما نقم منكم إلا انكم علمتم الطريق الحق للخلاص من العبودية" .
كما أكد على استمرار النصرة في قتال النظام والتحالف" نعدكم ان جبهة النصرة ستسمر على الثغور تجاهد النظام النصيري وحلفائه وسنسعى كل مانملك لدفع الحملة الصليبية على الشام".
وذكر قائد النصرة، بأن القاعدة وسعت من انتشارها بعد أن ظن "الغرب" انه سيقضي عليها في أفغانستان " جماعة قاعدة الجهاد التي كانت محصورة في افغانستان بعد ضربها أمتدت لباكستان واليمن وبلاد الشام واخيرا في بلاد الهند" وأن الحرب التي سيخوضها "الغرب" في "الشام" خاسرة له و"رابحة لنا بإذن الله".
ووجه الجولاني رسالة للشعوب الغربية " يا شعب أمريكا وأوروبا ماذا جنيتم من حربكم ضد المسلمين والمجاهدين سوى المزيد من الأحزام على بلادكم وأبنائكم."
وختم كلمته بتوصية مقاتلي النصرة بالابتعاد عن أفكار "المغالين والخوارج والمرجئة" وبأن يتعاونوا مع الفصائل "الصادقة" على الخير.
التعليقات (5)