حيث يظهر في الصورة وليد المعلم وهو يلقي كلمته وتظهر أمامه الكراسي فارغة وكتبت السفارة معنونة الصورة ( كراسي فارغة... لكلام فارغ..... "Empty Chairs for Empty Words" ).
وكانت سانا قد نشرت صورة في موقعها مأخوذة للمعلم أثناء إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة، وتظهر في الصورة التي نشرتها سانا مرة أخرى المقاعد الفارغة أمام المعلم.
أما التلفزيون السوري الذي بث الكلمة، فقد حاول تضييع تفاصيل الصورة عبر تثبيته شريطاً أحمر لوضع عواجل المعلم، وتعمد التلفزيون وضعه أعلى الشريط الأساسي الخاص بالعواجل، لاشغال أكبر مساحة من الصورة. بالرغم من ذلك ظلت صورة المقاعد الفارغة واضحة، وكان بارزاً صورة الوفد الروسي وهو يسند رأسه بيده علامة الضجر والملل.
وقد احتفت سانا ووسائل إعلام النظام بتمكن المعلم من الذهاب إلى نيويورك، واعتبرت ذلك انتصاراً دبلوماسياً، وقال مراقبون إن النظام يحاول الخداع من جديد، فمن المعروف أن أمريكا لا يمكنها منع وفود الدول، المتوجهة إلى الأمم المتحدة ،من دخول أراضيها مهما كان موقفها من هذه الدول.
وذكرت سانا أن المعلم التقى في نيويورك برئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن وبوزراء خارجية كل من إيران وأنغولا ولبنان، وقال مراقبون من نيويورك " لم يقبل أي من وفود العالم لقائه " وتابعوا بأن الجعفري (موفد النظام في الأمم المتحدة) حاول بكل جهده لكن رفض الجميع، حتى أنهم " رفضوا مجرد مصافحته ".
التعليقات (5)