قام تنظيم الدولة الإسلامية بإعدام وصلب الشاب (عبد الله البوشي) البالغ من العمر 17 عاماً -الذي يعد طفلاً بحسب قوانين الأمم المتحدة- بتهمة تصوير مقرات لتنظيم الدولة في المدينة. بحسب ما أوردته شبكة حلب نيوز نقلاً عن مراسلها في مدينة الباب بريف حلب الشرقي يوم أمس الخميس.
وأضافت الشبكة أن التنظيم قام بإعدام البوشي وصلبه بالقرب من دوار المنشية في المدينة بعد إثبات تهمة "الردة عن الإسلام" عليه بحسب ما ذكره التنظيم, الذي قال بأن البوشي كان يقوم بتصوير مقرات تابعة لتنظيم الدولة مقابل مبلغ مالي وقدره "500 ليرة تركية" ولم يذكر التنظيم الجهة المستفيدة من الصور أو الفيديوهات الملتقطة.
ونفى مراسل الشبكة أن يكون (البوشي) يعمل كإعلامي لأي جهة إعلامية محلية أو دولية, وأنه قام بالتقاط صور للمدينة بدون تعمده أن تظهر فيها مقار التنيظم.
يّذكر أن عملية القتل والصلب باتت تشكل ظاهرة منذ مدة طويلة في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وسبق أن قام بقتل طفل وصلبه بتهمة الاعتداء على امرأة ومحاولة اغتصابها والتي نفت بعد ذلك محاولته القيام بذلك, كما غيره الكثير.
التعليقات (5)