داعش تدمر مرقد أبو فرات .. والنظام يحاول فك الحصار عن عناصره

وقال الناشطون إن عناصر من داعش قاموا بتخريب وتكسير عدد من القبور في إحدى مقابر المدينة وذلك تحت حجة ما تسميه داعش بـ"البدعة" فيما اعتبر ناشطون أن تخريب قبر الشهيد هو “إهانة لذكراه واعتداء على أحد أهم رموز الثورة وشرفائها” .

وكان الشهيد أبو فرات قد استشهد اواخر العام ما قبل الماضي عقب معركة “مدرسة المشاة” التي كانت واحدة من أكبر انتصارات الجيش الحر بقيادته، ودفن في مدينة جرابلس مسقط رأسه قبل دخول التنظيم إليها.

استشهاد عائلة كاملة

من جهة أخرى استشهدت عائلة مكونة من 7 أشخاص وجرح ثمانية آخرون نتيجة سقوط برميلين متفجرين على قرية تل سوسيان القريبة من سيفات في ريف حلب الشمالي، كما استشهد طفل وأصيب عدد من المدنيين بقصف جوي على بلدة بشنطرة “قرب قرية عنجارة” غرباً، كما قالت حلب نيوز.

وكانت مروحيات النظام قد قصفت أحياء حلب الشرقية بعدة براميل متفجرة طالت كلاً من كرم حومد وقاضي عسكر وباب الحديد والصاخور مخلفة عدداً من الجرحى والأضرار المادية.

مقتل الشبيح ماهر اسكيف

و تمكن الثوار من استعادة سيطرتهم على معمل الاسمنت وقرية الجبيلة في ريف حلب الشمالي، بعد تقدم النظام إليها في اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، عمد فيها النظام إلى قصف مواقع الثوار بالغازات السامة ما تسبب بحالات اختناقات عديدة.

وكان الثوار قد دمروا عربة “BMB” لقوات النظام والميليشيات الإيرانية المتمركزة في منطقة “سيفات” ما أدى لمقتل كامل طاقمها بالكامل خلال المعارك المستمرة في المنطقة.

وفي جبهات المدينة استهدف جيش المجاهدين أماكن تمركز قوات النظام في جبهة العامرية، ومعمل الغاز في الراموسة، بقذائف الهاون مؤكداً وقوع إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في عدة نقاط على جبهة حيّ الخالدية.

وفي سياق متصل أعلنت الجبهة الإسلامية مقتل الشبيح “ماهر اسكيف” بقناصتها في حي بستان القصر، وهو من أخطر عناصر الشبيحة حيث اشتهر بتعذيبه وتصفيته لكثير من المدنيين، وكان من المشاركين بارتكاب “مجزرة النهر” التي راح ضحيتها عشرات الشهداء.