كواليس // شعبية الحسن تطارد بشار بقصره.. وعاشوراء موسم تهديد

***

بعد استعادته السيطرة على أطلال مدينة (مورك).. ارتفعت شعبية العقيد (سهيل الحسن) الملقب بـ (النمر) بشكل ملحوظ بين أوساط العلويين حتى طالبوا بتسليم (الحسن) ما هو أكثر من وزارة الدفاع!

مصادر أفادت لأورينت نت، أن هذه المطالبات وصلت للقصر الجمهوري عبر تقرير سري... وأن أحدهم تساءل: (شو يعني أكثر من وزارة الدفاع... بده يقعد محل المعلم يعني؟) وفي هذا السياق اعتبر مصدر مطلع، أن محاولة اغتيال سهيل الحسن مؤخراً، ما هي إلا شائعة فبركها هو، وكان هدفها القضاء على خصومه، وتلميعه في أعين العلويين تحديداً باعتباره "نجح" فيما فشل فيه "السيد الرئيس" المختبئ في قصره، بينما هذا يشارك أولادهم ساحات القتال للقضاء على "الإرهابيين" وحماية الطائفة!

***

على إحدى الحواجز بدمشق وقفت سيارة كان صوت "اللطمية" المرتفع من مسجلتها يملأ المكان، وحين فتح صاحب السيارة النافذة ليعطي بطاقات الهوية للعنصر، ذعر طفل في سيارة آخرى من قوة الصوت المزعج، فصرخت أمه بشكل عفوي: (شو هالجعير هاد يااااه) نظر إليها زوجها والعنصر مشدوهين للحظات، ثم همس الأخير بأذنها: "الله يسلم هالتم أختي، والله كمان نحنا انصرعنا.. بس ديري بالك ما يسمعك حدا... منون".

***

بمناسبة اقتراب عاشوراء نقل أحد ضباط نظام الأسد، الرسالة التالية للمناطق المجاورة للسيدة زينب بريف دمشق، حيث تتمركز ميليشيات شيعية عراقية وإيرانية: "اخوتنا الشيعة بيجنوا بهي المناسبة، وأبنقدر نضبط اي تصرف بيبدر منهن، فلذلك فكرو منيح بالقصة.. يا بتطلعوا من مناطقكن.. يا بتستسلموا للجيش... ونحنا منحكي مشانكن"!