وتظهر الصورة الدماء تسيل في باحة الجامعة، في طقوس الندب والعويل وجلد الذات التي يمارسها الأخوة الشيعة فيما يسمونه (احتفالات عاشوراء) حزناً على مقتل الحسين بن علي رضي الله، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في معركة كربلاء في العاشر من محرم سنة 61 للهجرة.
ومازال الشيعة بعد أربعة عشر قرناً، يرفعون شعار (يالثارات الحسين) ممن بعتبرونهم (أحفاد بني أمية)، في حين يعتبر السنة أن الحسين شهيد من شهداء الإسلام، وأنه حفيد النبي الذي آمنو برسالته، واتبعوا سنته.
وفي حديث لمثقف لبناني فضل عدم ذكر اسمه، اعتبر أن ما يجري اليوم في حرمة الجامعة اللبنانية، هو خرق فاضح لقوانين المؤسسة التعليمية الوطنية في لبنان، لافتاً إلى أنه يأتي في سياق اعتداءات حزب الله الطائفية والعسكرية على الروح المدنية للبنان، حتى في قلب جامعة، يفترض أنها ليست ملكاً للطائفة الشيعية في لبنان، وباحتها ليست حسينية لحزب الله!
التعليقات (14)