ما حقيقة مقتل القائد العسكري في تنظيم (داعش) ؟

تناولت وسائل إعلام عربية وسوريّة في أكثر من مناسبة، خبر مقتل الأمير في تنظيم الدولة الإسلامية "عمر الشيشاني"، وفي هذه المرة يأتي الإعلان عن الخبر من الرئيس الشيشاني المثير للجدل رمضان قاديروف نفسه.

وكانت شبكة (أخبار سورية اليوم) قد ذكرت أن قاديروف أعلن عن مقتل عمرالشيشاني (المسمى أحياناً أبو عمر الشيشاني) القائد العسكري لتنظيم الدولة الإسلامية، في سوريا، قائلاً في تعليق له على صورة نشرها على حسابه على "تويتر": "عدو الإسلام طرخان باتاريشفيلي الذي يسمي نفسه أبو عمر الشيشاني قتل".

وأضاف قاديروف: "هذا مصير كل من يخيّل له أن يهدّد روسيا والشعب الشيشاني، هذا مصير كل من يسفك دماء المسلمين.. الله أكبر!".

وكان الرئيس الشيشاني، رمضان قادروف، قد كشف مؤخراً أن رجال أمن تابعين له يبحثون عن زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية"، أبو بكر البغدادي، ونقلت وكالة نوفوستي الروسية الرسمية عن قادروف قوله إن البغدادي مطلوب لدى القيادة الشيشانية لكي يكشف للعالم حقيقته، وهي أنه عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويعتذر عن قتل المسلمين.

ولد (عمر الشيشاني)، في العام 1968 بمدينة بانكيسي فالي في جورجيا، واسمه الحقيقي هو طرخان باتيرشفيلي، كان قد خدم في الجيش الجورجي بين عامي 2006 إلى 2010، قبل أن يسرّح من الخدمة، وفي العام نفسه اعتقلته الشرطة الجورجية بتهمة حيازة أسلحة بطريقة غير شرعية.

وسبق أن أعلن عن مقتل الشيشاني في أكثر من مناسبة إلا أنه كان يظهر وينفي خبر مقتله، ولم يصدر أي بيان من تنظيم الدولة ينفي أو يؤكد مقتل قائده العسكري، وتبقى التصريحات منسوبة للرئيس الشيشاني "قاديروف".