"حل الدولتين" قنبلة أميركية توحد السوريين... موالاة ومعارضة

"حل الدولتين" قنبلة أميركية توحد السوريين... موالاة ومعارضة
«حل الدولتين»، آخر قنبلة أميركية تنفجر في وجه السوريين وحدت مؤيدي النظام ومعارضين في رفضها والتمسك بـ «وحدة الشعب السوري والأرض السورية». يتضمن الاقتراح إقامة «سورية الشمالية» وعاصمتها حلب و «سورية الجنوبية» وعاصمتها دمشق. أي، طلاق «الجمهورية» بعد عقود من الزواج، سيصبح أشبه بالكوريتين الشمالية والجنوبية أو الألمانيتين قبل سقوط جدار برلين من ربع قرن: الغربية والشرقية.

هذا ما «يروج له» الباحث الأميركي جوشوا لانديس الذي درس سورية ومجتمعها مؤرخاً وباحثاً سياسياً وعاش وتجول فيها من شوارع دمشق إلى الساحل السوري وجباله ووديانه وشاطئه، حيث تنحدر زوجته. كان أرسل «بعض الأفكار» إلى شخصيات أميركية نافدة «من دون أن يعني أبداً أن الخريطة اقتراح أميركي رسمي، بل إن موقف واشنطن هو العكس». هو قارن بين تجربتي بلاد الشام حالياً ووسط أوروبا قبل عقود، ثم رمى القنبلة بمعيّة الصحافي فريد زكريا على شاشة محطة «سي أن أن» الأميركية مستعيناً بخريطة ملونة: «سوريتان، شمالية باللون البرتقالي الغامق للسنة واللون البرتقالي الفاتح للأكراد. جنوبية بالأخضر الغامق يرتخي اللون بحسب امتداد الطوائف والأقليات»، بحسب توصيفه.

وأضاف لانديس لـ «الحياة» إنه يعمل على صوغ الخطة - خريطة مستندة إلى مقاربة تاريخية وتغيرات المنطقة في القرون الماضية، مضيفاً أنه «ربما لن يحصل تغيير في الحدود السياسية، بل سيتغير الناس ليكيفون مع الحدود السياسية» ذلك أن «الربيع العربي» عموماً استحضر سؤالاً يتعلق بكيفية «تنظيم الخلافات» بين الطوائف والأعراق والأديان بعد فشل «الدولة القومية» في المنطقة بحيث ما يحصل عملياً هو «ترتيب دموي للبيت الداخلي» في كل دولة.

تابع لانديس، وهو مسؤول قسم الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، أن أميركا حاولت وتحاول «بناء دولة علمانية أو هوية وطنية في العراق، لكنها ستفشل. هي تحاول الحفاظ على وحدة سورية السياسية والاجتماعية ولن تنجح، لأن الناس لم تعد تريد العيش مع بعضها بعضاً بعد كل ما حصل. أميركا تحاول تدمير الدولة الإسلامية التي بناها تنظيم داعش من شمال غربي إلى العراق إلى شمال سورية وشمالها الشرقي، لن تستطيع فعل ذلك. السنة يشعرون أنهم مهمشون ولن يقبلون العودة إلى الماضي».

بحسب لانديس، فان فشل أميركا في سورية سيكون كما فشلها في أفغانستان والعراق، في مقابل «تسعير» الدول الإقليمية للصراع على النفوذ. و»نجاح» هذه الخطة يعتمد، بحسب الباحث الأميركي، على الأتراك: «إنهم لن يدخلون في التحالف الدولي ضد داعش ما لم يُستهدف النظام السوري، لكن بالإمكان بيع هذه الخطة لهم، بحيث تدخل قوات تركية تحت غطاء من الحظر الجوي إلى الشمال ليسمح ببناء المجالس المحلية وقوات شرطة وتوفير الأمن والأمان واستعادة الحياة الاقتصادية لتنتعش المنطقة وتخرج القوات التركية داعش من المنطقة وتنزع سلاح الميليشيات جميعاً». وتتضمن «حل إشكالية عدم وجود ميناء لهذه «الدولة»، عبر إقامة ميناء في كسب» شمال غربي سورية.

إذن اقتراح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا المتعلق بـ «اللامركزية» يقع ضمن هذا السياق، بحسب اعتقاد معارضين. لكن كيف سيقبل النظام الذي يتحدث باسم «الدولة» التخلي عن حلب؟ يقول لانديس: «يحصل تبادل في مدن ومناطق نفوذ، يجب أن تقبل المعارضة بالتخلي عن درعا وغوطة دمشق والقلمون بحيث تكون دولة الشمال تحت نفوذ إيران بما يضمن النفوذ في لبنان والعلاقة مع حزب الله، مقابل أن يتخلى النظام عن حلب والرقة ودير الزور لتصبح الدولة الشمالية تحت النفوذ التركي مع فتحها أمام الاستثمارات الغربية والخليجية».

أول «لغم» في هذا الاقتراح أنه وضع محافظة درعا في حوران ضمن «دولة الجنوب»، ما عرض الباحث الأميركي إلى انتقادات حادة، إذ كتب ناشط على صفحته في «فايسبوك» إن اقتراح لانديس «حلم غير واقعي» لأنه تضمن وضع «درعا مهد الثورة في دولة الجنوب»، فيما قال رجل أعمال «حوراني» يدعم المعارضة لـ «الحياة»: «ما يجمعنا مع النظام على رغم كل شيء أنه لا يزال يريد كل سورية. إنه لا يزال يدفع الرواتب في أرجاء سورية بما فيها مناطق المعارضة ويحاول توفير الكهرباء والخدمات أيضاً».

لكن عند لانديس «الحل اليقين». يقول: «سيكون هناك: دولتان، علمان، حكومتان، جيشان، عاصمتان، جوازا سفر، منطقتا نفوذ بين الغرب وحلفائه في المنطقة وروسيا وإيران وحلفائها». وهو الذي تشرب دراسة التاريخ وسهر بين صفحاته لنيل الدكتوراه والغوص في طبقات سورية الاقتصادية والاجتماعية من الانتداب إلى الاستقلال إلى التاريخ المعاصر، لا ينسى أن كون دمشق «عاصمة للجنوب» وحلب «عاصمة للشمال» سيفتحان المجال لمعسكري رجال الأعمال والنخبة في المدينتين كي يتنافسان في الاقتصاد والسياسة والعلاقات الخارجية والوقوع في معسكري التحالف الإقليمية كما كان عهدهما سابقاً في العقود المنصرمة، بل «الحوافز» في أن رجال الأعمال في «العاصمتين» سينهلون من أموال مخصصة ببلايين الدولارات لإعادة الإعمار لـ «شراء السلام» بدل «بيع الحرب».

اقتراح لانديس أيقظ شعوراً كان مدفوناً في مستنقع الدم لدى سوريين. سمعوا سابقاً بالتقسيم بين «سورية المفيدة» و «سورية المحررة» وبين «القوس من دمشق إلى الساحل» وباقي البلاد. قرأوا سيناريو «الصوملة» و «التشظي» وانهيار المركز وظهور «أمراء الحرب»، لكنها المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن شمال وجنوب، مثل دول أخرى، كان يتناقل سوريون أخبارها بالإعلام كأنها في كوكب آخر.

تأكيدات أميركية - روسية

الخطة - الخريطة «وحدت» خطاب السوريين، موالين ومعارضين. إذ حذر مسؤولون حكوميون من وجود «مخطط إسرائيلي لتقسيم سورية» لتكون هناك «مبررات ليهودية دولة إسرائيل». وكان الرئيس بشار الأسد، قال قبل أشهر: «إذا أردت التقسيم فلتذهب باتجاه التقسيم، لكن لا تخوض معارك في مختلف أنحاء سورية كي تذهب باتجاه زاوية محددة. سير المعارك لا يوحي بأن هناك من يسعى للتقسيم في الدولة السورية. بالعكس تماماً، هذه المعارك هي معارك الحفاظ على وحدة سورية».

من جهته، سعى الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض معاذ الخطيب إلى «طمأنة قلبه» عند نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والمبعوث الأميركي إلى سورية دانيال روبنستين، ثم قال: «أكدا لي أن بلديهما لا يسعيان إلى تقسيم سورية وأن حكومتيهما ترفضان ذلك». ويرى أن «مصالح الدولتين لا تتوافق مع تقسيم سورية».

ولفت الخطيب مع آخرين إلى أن القوات النظامية تركز على»أولويات» في بعض مناطق سورية لكنها لم تتخل عن القتال في مناطق أخرى في البلاد، بل إن النظام الذي لا يزال يقدم الخدمات في «المناطق المحررة» ويمد «شرايين» الاقتصاد في مناطق خارجة عن سيطرته، إضافة إلى رفض موالين اقتراح كان تقدم به دريد ابن رفعت الأسد على صفحته في «فايسبوك» بنشر قوات لـ «الدفاع عن الساحل السوري» بدلاً خوض معارك في شمال شرقي البلاد.

من جهته، قال رئيس «الائتلاف» هادي البحرة إن «الشعب السوري لا يدعم تقسيم سورية بل متمسك بوحدتها»، وأضاف أنه «حتى العلويون الموالون للنظام، هم ضد التقسيم»، فيما أكد المعارض السوري عارف دليلة لـ «الحياة» في بازل: «الدلائل على الأرض تشير إلى أن الناس قادرة وتريد العيش سوية»، مشيراً إلى وجود مليون ونصف المليون شخص نزحوا من مناطق المعارضة (السنية) إلى طرطوس الساحلية (العلوية)، وأسسوا مصانع واستثمارات. وزاد: «كان في مدينة عين العرب (كوباني) ٣٠٠ ألف كردي ثم نزح إليها نحو ٣٠٠ ألف عربي. الأكراد المتهمون بوجود نزعة انفصالية لديهم، تقبلوا العرب ولم نسمع بأي مشكلة أو تناقض. هناك فقط اثنان في المئة من الشعب السوري مسلحون ومتطرفون، لكن باقي الناس يريدون العودة والعيش معاً بمجرد حصول حل سياسي جوهري».

لانديس يرى أن خطته تنقل سورية من «الدمار الدموي إلى الإعمار المالي» وتجنب سورية «المستقبل الرهيب»، لكن ذلك لم يشفع لها وله من الانتقادات الحادة. إذ كتب الصحافي والسينمائي علي الأتاسي، ابن رئيس الجمهورية الراحل نور الدين، على صفحته في «فايسبوك» أنه قبل سنوات تجادل مع لانديس بخصوص «التأييد المتذاكي» للنظام السوري فما كان منه إلا أن استشهد بحماته السورية، قائلاً: «أنت من هؤلاء الذين تقول عنهم حماتي بأنهم رضعوا حليب معاوية» الخليفة الأموي، في إشارة إلى البعد الطائفي في سورية.

وتابع: «هذا هو الأكاديمي العبقري الذي يقترح علينا اليوم تقسيم سورية إلى دولتين علوية وسنية وهذه هي حماته السورية. يومها لم يكن هناك (تنظيم) داعش» قد ظهر.

وكان «واحد، واحد، واحد الشعب السوري» بين أول الشعارات التي طرحها متظاهرون في بداية الحراك السلمي في بداية 2011. كما لوحظت في الفترة الأخيرة عودة تأكيدية للمشاعر «الوحدوية» الأولى وتحذير من خطط تقسيمية للبلاد. ونوهت أول من أمس القيادة الجنوبية في «الجيش السوري الحر» أمس بإفشال رجال دين ووجهاء دروز «خطة» لتدبير خطف عشرات من أهالي القنيطرة جنوب دمشق كان يرمي منها لـ «إشعال فتنة» بين الدروز وأهالي جبل الشيخ قرب الجولان المحتل.

وقال نشطاء معارضون إن هذا جاء بعد قيام عناصر من «قوات الدفاع الوطني» الموالية للنظام بالعمل على خطف 40 من سكان محافظة القنيطرة بين دمشق والجولان على خلفية مقتل نحو 30 درزياً بهجوم قامت به فصائل إسلامية في بلدة بيت تيما في جبل الشيخ غرب دمشق. وأفادوا: «رجال الدين الدروز أحبطوا عملية خطف جنوب دمشق ضمن مساعي النظام لتوريط الدروز في أتون الصراع ضد مكونات الشعب السوري».

وتعهد «الجيش الحر» في بيان بمبادئ عدة بينها «الدفاع عن وحدة سورية أرضاً وشعباً» و «دعم جهود السوريين في اختيار نظام الحكم الذي يتطلعون إليه على أساس التشاركية والتمثيل والشفافية».

التعليقات (15)

    مواطن سوري

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    يا أخي ليش لأ يعني .. إذا كان الانقسام رح يوقف شلال لدماء المستمر منذ 3 سنوات وحتى الآن فبالتأكيد أنا مع التقسيم خلي دولة *** ويتهنوا ببشار تبعهم وخلونا نحن باقي السوريين في دولة بدون النصيرية وخلي هالناس المهجرين يرجعوا لبيوتهم وأراضيهم وبيكفي دم

    اللاعنف

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    الجهلاء مع التقسيم لعدم رؤيتهم بالمستقبل والاستعمار يقول فرق تسد ان اوربا توحدت بالديمقراطية واحترام حقوق الانسان وان التقسيم سيؤدي الى حروب اهلية وعرقية ودينية ليس لها زمن

    سوري درعاوي

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    تفنى العلوية ولا تقسم سورية

    سورية

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    باحلامك بصير التقسيم اكيد انت مو سوري

    سوري حر

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    لا تحلم يصير هالشي لأنو السوريين ما رح يسمحو بتقسيم سورية وبعدين عم تقول قوات تركية وبعدين ازا دخلت قوات تركية على سورية رح تلاقي الفصائل بسورية جميعها تقف وقفة رجل واحد مع بعضها البعض

    جيفارا

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    أذا بتقبل ام جوشوا لانديس ينقسم ابنا نصين ستقسم سوريا

    كامل غير مقسوم

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    التقسيم لعبة جديدة الان دولتان شمالية وجنوبية وغدا الدولة الواحدة منهم 4دول بحسب الاتجاهات شلال الدم صار عادة مارح يوقفو غير وعينا وخوفنا من الله الله يفرجا من عندو

    عبدالله السوري

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    يااخوتي هل انتم متفائيجون بهذا الطرح والله قال يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فﻻتخافو من التقسيم والله ما منعيف وﻻرافضي في سوريا كلها اذا تطلب الﻻمر لنو هذه ايران بداه منطقة بسوريا مهما كان بقا قالو لهذا الفهيم مشان يطرح هذا الطرح لنو شافو ﻻيمكن ان يرجعو العلوية الى الشمال السوري وانا رأي الشخصي انو لو طبقت السماء على الﻻرض ما راح يصير هذا الشيء وهدول صار فيون مثل الي بحر في نقط نقط نقط وهذا اظن ان امثل مفهوم وشكرا

    عبدالكريم لحوراني

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    أذا بدك تقسم لازم تقضي على شي أسمو 18أذار يعني ثورة حبيب بوعدك بتقسيم سوريا بس مو قبل ما يظل سوري حر بسوريا حلم أبليس بجنة

    سوري و بس

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    أخي الكريم قلتلي يرجعوا المهجرين لبيوتهم لكن .... أنا مهجر و أنا من درعا و خلقان و اسكن في دمشق لوين برجع على بيتي برأيك ?!! ارجع لدولة بشار الاسد بالجنوب مثلا مشان كون ببيتي ولا انزل ضيف عندك بدولتك يلا بدون نصيرية ???

    سوري و بس

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    أخي الكريم : قلتلي خلي السوريين المهجرين يرجعوا على بيوتهن لكن !!! طيب أخي أنا مهجر و أنا الأصل من درعا و خلقان و ساكن بدمشق , لوين بدك ياني ارجع عالدولة تبع بشار الأسد و اتهنى ببشار تبعهم مثلا , و لا انزل ضيف بدولتك يلي بدون نصيرية مع " نحنا باقي السوريين " ?!! ولا ضل مهجر بلا ما ارجع مثلا أو بتعملولنا دولة لحالنا أنا و يلي متلي شو رأيك ?

    الطنبوري

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    التقسيم إلى سوريا شمالية عاصمتها حلب وسوريا جنوبية عاصمتها دمشق؟؟؟؟ وكأن الحرب الدائرة في سوريا هي صراع نفوذ بين حلب ودمشق، والحل الأسلم هو فصلهما عن بعضهما. لك هاد أجدب أو عم يجدبها؟؟؟مو زابطة، وما رح تزبط،والسوري يلي رح يقبل بهالحكي رح يكون مجنون وخسيس أكتر من بشار.الله لا يوفقك يا بشار شو انك ابن حرام صافي.عم تشوف شو عم تعمل بالبلد يا واطي.

    اللاعنف

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    قال العالم جودت سعيد: "إن التحالف وطائراته خرافة، والخلافة اليوم بيد الخمسة الكبار في مجلس الأمن"،، مبيناً "أن الخروج من هذا الوضع في سوريا يكون بالعقل"، والعالم الآن كله سرقة".واعتبر سعيد أن الفيلسوف سقراط من الأنبياء، مضيفاً أن "الأتراك أكثر الشعوب الإسلامية تكريسا للديمقراطية".وقال سعيد: "فائدة مؤتمرات حوار الأديان قليلة، لكنها تتطور"، وأضاف "التحالف وطائراته خرافة، وهم يضحكون علينا، ولو لم تستخدم روسيا الفيتو، لاستخدمته أميركا لتحفظ حافظ الأسد وابنه".واعتبر أن "الجهاد هو جهاد الأفكار.

    ابو عبدالله

    ·منذ 9 سنوات 5 أشهر
    يجب ان نحذر من طروحات هؤلاء الاكاديميين لأن صوتهم مسموع في الدول الغربية و ما يقولونه للخطيب و غيره لا قيمة له، و قد خدعوا الشريف حسين سابقاً بنفس الكلام. ...بالقوة يحدث كل شيء ،تقسم سوريا و حتى البحرين تقسم...الامثلة كثيرة و ارجوا ان لا نراهن على وعي الشعب السوري كثيراً ،مع كل اسف بعضنا يفضل مصلحته الشخصية على مصلحة البلد .لنكن واقعيين فمن باع سوريا لايران وللغرب لا يهمه وحدة سورية ابداً،سواءً بشار ام بعض المعارضين في الخارج....

    يا سوري ديربالك

    ·منذ 9 سنوات شهر
    انه مخطط اوبامي ايراني لتفتيت سوريا بحيث ينتقل الشيعة والعلويين الى الساحل وحمص والقلمون ودمشق والقنيطرة تحت الاحتلال الايراني والاسد تحت الاقامة الجبرية مخصيا وتحت امرة قاسم سليماني بالتعاون مع حزب الله وليحمواا اسرائيل , وماتبقى من سوريا كسنة ودروز ومسيحيين يتصارعون مع بعضهم البعض ,النصرة والجيش الحر يحاربون داعش .فعلى كل سوري ان يعرف مخطط المهدي المنتظر اوباما مع الملالي ولكي نستطيع افشاله وانقاذ سوريا يجب تكوين جيش موحد من كل الفصائل الثورية مع النصرة بعد انسحابها من القاعدة والا فالعواض ؟
15

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات