ارتفاع عدد الجثث المكتشفة في نوى إلى41 غالبيتها مكسورة العظم

ارتفاع عدد الجثث المكتشفة في نوى إلى41 غالبيتها مكسورة العظم
عثر مزارعون من أهالي مدينة نوى على 21 جثة تعود لأشخاص قتلوا على يد قوات النظام قبل سيطرة الثوار على نوى بشكل كامل منذ عشرة أيام، بتاريخ الحادي عشر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ليرتفع عدد جثث القتلى التي عثر عليها أهالي نوى بعد خروج جيش الأسد من المدينة إلى 41 جثة بينهم أطفال ونساء.

وفي حديث خاص مع الناشط جواد أبو حمزة أحد أعضاء المكتب الإعلامي لمدينة نوى قال لشبكة "سوريا مباشر": اكتشف عدد من المزارعين هذه المجزرة أثناء ذهابهم اليوم إلى الحقول الواقعة شرقي نوى بين تل أم حوران، وتل الجابية لتجهيز الأراضي الزرعية قبل بداية موسم زراعة القمح.

وقد تم العثور على 21 جثة تعود لأهالي نوى، تم التعرف على جثتين تعودان لـ(أحمد وليد الخطيب، عوض عويد الخطيب) فيما تبقى 19 جثة مجهولة الهوية حتى الآن ويصعب التعرف عليها لأنها عبارة عن جماجم وعظام قد كسر معظمها "وهذا يدل على تعذيبهم قبل إعدامهم" بحسب قول أبو حمزة.

ويضيف أبو حمزة: هذه الجثث هي لأشخاص حالوا الخروج من المدينة أيام حصارها من قبل جيش الأسد مستخدمين الطرق الزراعية القريبة من مقرات النظام سابقاً أي (تل الجابية وتل أم حوران)، ولكنهم لسوء حظهم وقعوا بكمائن أعدها جيش النظام لهم.

ويذكر أن أهالي نوى وثقوا منذ يومين 20 جثة قتلت على يد قوات النظام،أربعة جثث مجهولة الهوية، وخمسة منها تعود لعناصر من الثوار، بالإضافة إلى إحدى عشر جثة لمدنيين بينهم أم وطفلتها، وقال الناشط جواد أبو حمزة عنهما أن الأم خرجت من المدينة هرباً من حصار النظام لها برفقة أطفالها الخمسة, تتراوح أعمارهم من السنتين وحتى السابعة عشر، عثر على جبة الأم وابنتها فيما بقي الأطفال الأربعة مفقودين حتى اللحظة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات