وقال ناشطون من مدينة الرقة الواقعة شمال سوريا أن طيران الأسد شن 8 غارات جوية على أحياء الرقة السكنية, استهدفت إحداها تجمعاً كبيراً للمدنيين في محيط المتحف الوطني وسط المدينة، وتجمعاً آخر في منطقة الصناعة، ما أدى لسقوط أكثر من 150 مدنياً بين شهيد وجريح. بحسب شبكة سوريا مباشر. فيما أفادت وكلة (قاسيون) أن الطيران نفذ عشر غارات استهدفت المناطق السكنية في فترة الذروة ما أدى لتدمير أكثر من خمسة عشر منزلاً. وأن إحدى الغارات استهدفت جامع "الحني" ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل، فيما استهدفت غارة أخرى منطقة المستودع الأصفر شمال شرق المدينة، كما طال القصف المنطقة الصناعية في شارع الصواجين بغارتين جويتين، بينما استهدفت الغارات الاخرى مبنى البريد بجانب كراج البولمان وأيضا منطقة نزلة المتحف اضافة لشارعي النور وسيف الدولة.
وقالت مصادر طبية للوكالة إن عدد القتلى مرجح للزيادة بسبب خطورة إصابة أعداد كبيرة من المصابين، في حين قال ناشطو حملة "الرقة تذبح بصمت" إن فرق الهلال الأحمر أخلت 65 جثة من أماكن الغارات.
يُذكر أن مدينة الرقة كانت أولى مدينة سورية تحررت من قبضة الأسد, وأول محافظة كذلك, حيث يعود تاريخ المدينة بشكل كامل إلى 4-3-2013 على يد الجيش الحر والكتائب الإسلامية قبل أن يسيطر داعش "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" آنذاك, على المحافظة, ويتمدد للسيطرة على مناطق واسعة من شرقي سوريا وصولاً إلى مشارف العاصمة العراقية بغداد.
التعليقات (2)