وكانت الإشتباكات, بدأت فجر يوم أمس السبت بين الجيش الحر وقوات الأسد على الجبهة الشمالية ( مقام سكينة المزعوم ) وشرق مدينة داريا ( الكرنيش القديم ).
استخدمت قوات الأسد أثناءها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومضادات الطيران بشكل كثيف، في حين قامت مدفعية النظام المنصوبة على جبال المعضمية (مقر الفرقة الرابعة) بالقصف على المنطقة الشمالية والشرقية من المدينة، مستهدفة بذلك المباني والأحياء في المنطقة.
ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ثوار ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺑﺎﻟﺘﺼﺪﻱ لهذه الحملة، ولم تهدأ سيارات الأسعاف منذ الصباح لنقل جرحى قوات الأسد، وجثث قتلاهم التي خلفها تصدي الجيش الحر، كما ارتقى أربعة شهداء من شباب الحر بالاضافة للجرحى.
وكعادته رد الأسد على صمود المدينة باستهدافها ببراميله المتفجرة حيث بلغ عدد البراميل التي ألقاها 9 براميل متفجرة مستخدمة أكثر من طائرتين مروحيتين تحوم في سماء المدينة. (الفيديو المرافق يوضح لحظة اسقاط برميلين وانفجارهما في داريا).
التعليقات (3)