ما هي شروط السفر التي فرضها النظام على الشباب السوري؟

ما هي شروط السفر التي فرضها النظام على الشباب السوري؟
أصدرت مديرية الهجرة والجوازات في نظام الأسد قراراً يقضي بمنع الشبان السوريين من مغادرة الأراضي السورية دون موافقة شعبة التجنيد في كل منطقة يتبع لها الشاب، وقد نشرت (شبكة شام الإخبارية) نسخة من القرار، كانت قد حصلت عليها من مصادر داخل النظام، ويحمل القرار رقم 15674/ص بتاريخ 19/12/2014.

وقد جاء في نص القرار الذي عنون بـ (برقية فورية) صادرة عن إدارة الهجرة والجوازات التي تتبع لوزارة الداخلية: إلى رؤساء مراكز الهجرة والجوازات بدمشق والمحافظات، استناداً لكتاب وزارة الدفاع – مديرية الشؤون الإدارية رقم 115/4944 تاريخ 16/12/2014، يطلب إليكم: عدم السماح بالسفر لمن أنهى الخدمة الإلزامية وهو جاهز للاحتياط إلا بعد حصوله على موافقة شعبة تجنيده.

وقد ذيّل القرار بتوقيع اللواء أحمد حسن خميس مدير إدارة الهجرة و الجوازات، ويأتي صدور هذا القرار بعد أن شهدت الفترات الماضية نزوح وهجرة عدد كبير من الشباب السوري، إلى دول الجوار والدول الأوربية، خشية قيام نظام الأسد بإجبارهم على الالتحاق بصفوف ميليشياته العسكرية المنتشرة في كل المناطق السورية، تحت مسميات عديدة، منها تنفيذ الخدمة الإلزامية، أو الطلب على الاحتياط، وبالتالي العودة من جديد إلى صفوف قوات الأسد ، لتعوض التقص الكبير الذي يعاني منه في أعداد العناصر والمجندين.

 من هم المعرضون لسحبهم إلى (الاحتياط)؟

من جهتها، قالت (شبكة حلب نيوز) أن القرار يفيد بمنع إذن السفر لمن أنهى الخدمة الإلزامية، وهو ما زال في سن الاحتياط، إلا بعد الحصول على موافقة من شعبة تجنيده، حيث تقوم شعبة التجنيد باستجوابه وسؤاله عن سبب سفره، وتعطي أو لا تعطي الإذن غالباً بسفره.

وقد حدد النظام السوري سن الاحتياط للخدمة العسكرية بتلك المادة :

المادة 15 – آ – يُعد مكلفا بالخدمة الاحتياطية من :

1-أتم الخدمة الالزامية ولم يتجاوز السن المحددة للتكليف .

2-أدى الخدمة الالزامية في جيش دولة أخرى.

3-انتهت خدمته العاملة ولم يتجاوز السن المحددة للخدمة الاحتياطية.

4-يكون بدء التكليف اعتبارا من اليوم التالي لتحقق احدى الحالات المحددة أعلاه.

ب – إذا بلغ احتياطي السن المحددة لرتبته في الخدمة العاملة مضافاً إليها سنتين وجب شطب اسمه من كشوف الاحتياط .

ويصل سن الاحتياط حتى الـ40 عاماً، حسب القوانين التي يفرضها النظام.

وتعاني قوات الأسد من فقدان العنصر البشري بعد أن خسرت الآلاف بين قتيل وجريح ومنشق في قمع السوريين، وهو ما دفع النظام إلى استقدام آلاف من المرتزقة الشيعة، من الإيرانيين والعراقيين والأفغان والباكستان، بالإضافة إلى ميليشيا حزب الله اللبناني.

التعليقات (1)

    مقهوره

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    ما اوقحهم يعني الناس والشباب غصب تموت مثلا؟ من جد ظلم حسبي الله ونعم الوكيل
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات