وفي التفاصيل, أنه حين كان المحامي سعد يلقي كلمته, حاول المحامون السوريون من ممثلي الأسد مقاطعته أكثر من مرة, قبل أن ينهالوا عليه وعلى أعضاء الوفد اللبناني المحامين جميل قمبريس ومنير الحسيني بالضرب, وذلك فيما كان سعد يجري مقارنة ما بين تعاطي الجيشين المصري والسوري مع شعبيهما, بعد قيام الثورة في مصر وسورية.
ودان فرع المحامين في قطاع المهن الحرة في “تيار المستقبل” بشدة الاعتداء الآثم الذي تعرض له وفد محامي لبنان على يد شبيحة نظام بشار الأسد في القاهرة. وطالب “اتحاد المحامين العرب باتخاذ موقف حازم مما جرى, واستبعاد ممثلي نظام الأسد عن المشاركة في مؤتمرات المحامين العرب, التي هي مؤتمرات للحريات وللدفاع عن حقوق الشعوب العربية, وليست مؤتمرات للبطش أو لتبرير الارهاب الذي يمارس بحق هذه الشعوب, وفي مقدمها الشعب السوري الشقيق”. من جهة أخرى, أصيب عدد من جنود الجيش اللبناني, أمس, بحالات اختناق جراء إلقاء الجيش الاسرائيلي قنابل دخانية بمحاذاة مركز للجيش اللبناني قرب بلدة عيتا الشعب الحدودية في الجنوب.
وفي ظل المخاوف من عمليات ارهابية قد تستهدفها, شددت معظم السفارات الغربية في بيروت من إجراءاتها الامنية, ووضعت خططاً وقائية, سميا الاكثر عرضة للهجمات, اضافة الى مضاعفة الرصد من قبل الاجهزة الامنية اللبنانية. وعلمت “السياسة” أن بعض السفارات الاجنبية طلب من السلطات اللبنانية تشديد الحراسة الامنية حولها خشية استهدافها بعمليات انتحارية.
التعليقات (5)