وقد تناقلت العديد من الصفحات الإخبارية، المؤيدة والمعارضة الأنباء عن التفجير الذي حدث في شارع العشاق عند تقاطع شارع الحضارة في الحي الحمصي ذي الغالبية العلوية المؤيدة لنظام الأسد.
وذكر ناشطون أن أضراراً مادية كبيرة قد وقعت نتيجة تفجير السيارة المفخخة في حين سُمعت أصوات سيارات الإسعاف التي توجهت إلى مكان التفجير في الوقت الذي تسود فيه حالة من الهلع والخوف من حدوث تفجيرات أخرى، لاسيّما أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها حي عكرمة لهجمات وتفجيرات تبيّن أن بعضها وراءه أجهزة مخابرات النظام، وقد خرجت مظاهرات عدة في وقت سابق في الأحياء الموالية مطالبةً بمحاسبة اللجنة الأمنية متهمةً إياها بالتقصير واللامسؤولية.
وقد اعترفت صفحة "شبكة أخبار حمص" المؤيدة، بالانفجار وقالت أنه حصل في وقت الذروة بالنسبة للازدحام بتلك المنطقة، مضيفةً أن المصادر الطبّية تتحدث عن 5 قتلى وأكثر من 22 مصابا بينهم حالات خطرة. يُذكر أنه في نفس المكان تماما حدث انفجار سيارة مفخخة قبل عام ونصف العام.
من جهةٍ أخرى، يخشى الأهالي في الأحياء المتاخمة لحي عكرمة ذات الغالبية السنية من ردود فعل انتقامية غير منضبطة من قبل شبيحة النظام المنتشرين على الحواجز العسكرية والأمنية التي تقطع أوصال المدينة.
من جانب آخر ذكرت وسائل إعلام عدة أن عدداً من الصواريخ سقطت في حي النزهة الموالي للنظام دون ورود أنباء عن حدوث أضرار وإصابات.
التعليقات (2)