وفي آخر التطورات تحدث "مكتب دمشق الإعلامي" عن سقوط قذائف وصواريخ في محيط البحصة وعرنوس والسبع بحرات والمالكي والبرامكة والمزة وحي الـ 86 ومحيطه منطقة المزة في العاصمة دمشق.
كما سقط عدد من القذائف والصواريخ في محيط ساحة الأمويين بدمشق، وتم استهداف مبنى أمن الدولة في كفرسوسة بدمشق بقذائف صقطت خلف المبنى، وأشار المكتب أن الدخان الأسود يتصاعد من المنطقة.
في حين تبين، حسب "دمشق الإعلامي" أن القذيفة التي سقطت بين ساحتي عرنوس والشهبندر بدمشق، أسفرت عن وقوع عدة جرحى وبعض الأضرار المادية، بينما سقطت قذيفة على سطح بناء بالقرب من شارع الحمراء بدمشق.
وتشهد العاصمة دمشق تحليقاً للطيران الحربي بعد سقوط حوالي ال 30 صاروخ على عدة أحياء متفرقة من دمشق، حسب "دمشق الإعلامي".
وكان مكتب دمشق الإعلامي قد أعلن صباح اليوم أن الحركة في دمشق طبيعية وتشهد ازدحام في الشوارع الرئيسية، فيما تغيب بعض الطلاب عن مدارسهم والموظفين عن أعمالهم اليوم بعد تحذير جيش الإسلام للمدنيين بضرورة منع التجول أو الخروج إلى الوظائف والطرقات، دون أن تسجل أية أحداث أمنية داخل دمشق حتى الساعة 09:30 صباحاً.
فيما قالت صفحات مؤيدة للنظام أن الحركة المرورية تضاءلت بشكل كبير بعد ظهر اليوم.
في مقابل ذلك، اعترفت "شبكة أخبار المزة" المؤيدة باستهداف عدة مناطق من دمشق بالصواريخ التي وصل عددها إلى الـ 20 صاروخاً، حسب الشبكة، وأضافت أن صواريخ أخرى سقطت في كل من المزة والبرامكة والمهاجرين والمالكي وابو رمان.
وكان الشيخ زهران علوش قائد جيش الإسلام قد حذّر يوم أمس أهالي العاصمة دمشق من قيام نظام الأسد باستغلال الحملة الصاروخية التي يشنها جيش الإسلام ضد مواقع للنظام، بقيام جيش الأسد باستهداف مواقع مدنية مثل الجوامع والمدارس والكنائس ونسبها لجيش الإسلام، وقد أكد علوش أن حملة جيش الإسلام لا تستهدف المدنيين ولا المساجد أو الكنائس ورياض الأطفال، وأعلن عن رفع مسؤولية "جيش الإسلام" عن أي موقع مدني يتم استهدافه.
وتأتي هذه الحملة الصاورخية التي شنها جيش الإسلام، رداً على القصف الهمجي الذي تشنّه طائرات الأسد على أهالي الغوطة ودعا الأهالي إلى عدم الخروج إلى الشوار والوظائف والالتزام بالمنازل.
التعليقات (4)