وقد حذفت معلوف التغريدة فيما بعد، وأكدت أن حسابها قد اختُرِقَ من جهةٍ مجهولة، لكنها تعرضت لانتقادات حادة من قبل شبيحة النظام وأنصار مليشيا حزب في لبنان، حيث قال بعضهم إن مواقفها القديمة والمعروفة "لا تقل سوءا".
من جهة أخرى، أعلن نشطاء آخرون تضامنهم معها، كما استغربوا الحملة التي تتعرض لها، رغم نفيها لما نُشر وتأكيدها أن حسابها على تويتر تمت قرصنته.
واقتبست معلوف على صفحتها على توتير مقولة أحد المتضامنين معها وهو يتهكم على حزب الله: " اليوم وأنا أتابع الهجمة الشرسة التي ينظمها انصار تنظيم حزب الله الإرهابي ويقودها نجل الوزير حاج حسين ضد الإعلامية ماريا معلوف .. تذكرني هذه الحملة بما سماها البعض الهجمة الشرسة ضد آل البيت عليهم السلام قبل 1400 سنة، ماريا معلوف لن تسمح لها بقلمها الحر أن تسبى أول مرة، ولن تسبى مرتين".
وتُعتبر الإعلامية معلوف من الشخصيات الإعلامية اللبنانية الموالية للثورة السورية، حيث صرحت في أكثر من مناسبة أن سقوط بشار الأسد هو أمر حتمي ، وأن بقاءه مرتبط بكلمة من إسرائيل.
التعليقات (5)