جاء ذلك خلال تسجيل بثه التنظيم على موقع الفيديو الشهير (اليوتيوب)، وأظهر الرهينة الياباني بصورة ثابتة وهو يحمل صورة الطيار الأردني ، حيث يقول: " قالوا لي أن هذه الرسالة الأخيرة .. والعائق الوحيد في طريق حريتي الآن هو الحكومة الأردنية التي تؤخر إطلاق سراح الريشاوي .. الوقت يضيع بسرعة ... "
وأضاف الرهينة الياباني في إشارة الى السجينة الريشاوي " هي أسيرة منذ عقد من الزمن ...وأنا أسير لبضعة شهور فقط" ثم قال " أنا مقابل هي .. إنها مبادلة مباشرة وبسيطة .. أي تأخير من قبل الحكومة الأردنية.. يعني أنهم سيكونون مسؤولين عن قتل طيارهم الأسير..والذي سيتبعه قتلي أيضاُ"، وأشار الرهينة في التسجيل أن لديه 24 ساعة لكي يبقى حياً، أما الطيار ففرصته أقل من هذا الوقت.
وكانت اليابان أعلنت أنها تريد التعاون مع الأردن من أجل تحرير الصحفي الياباني والطيار الأردني المحتجزين لدى تنظيم الدولة (داعش)، لكن التنظيم أربك حسابات السلطات الأردنية بعد أن اشترط إطلاق سراح الريشاوي مقابل رهينة ياباني فقط .
ومن الممكن أن يكون هذا التسجيل علامة قبول التنظيم بمبادلة الرهينة الياباني والطيار الأردني معاً، مقابل إطلاق سراح ساجدة الريشاوي التي تقضي عقوبة السجن في الأردن لدورها بتفجيرات الفنادق عام 2005، وفقاً لادعاءات الحكومة الأردنية.
التعليقات (4)