ونقلت مواقع وصفحات "موالية للثورة السورية" عن وسائل إعلام تركية لم تسميها، أن إدارة المعبر سلّمت الشخص الذي أطلق النار على الجنود الأتراك إلى السلطات التركية، التي بدورها أودعته السجن بعد محاكمته في الريحانية، فيما نفى مدير المكتب الإعلامي لمعبر باب الهوى (نور أبو ريماس) في تصريحات لإذعة (حارة)، صحة المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام تركية حول تسليم الشاب السوري.
وقال (أبو ريماس): "إن الطرف التركي اشترط على الفصائل التي تتولى إدارة المعبر عدم حمل السلاح على الحاجز المشترك، الأمر الذي رفضه الثوار بداية"، حيث أعلنت حركة أحرار الشام أن المعبر سيغلق بهدف (إجراء تغييرات)، قبل أن يجتمع ممثلو الفصائل في وقت متأخر من مساء الأمس ويتفقو على إعادة فتح المعبر، دون معلومات حول موافقتهم على الشروط التركية من عدمها.
وكانت اشتباكات وقعت قبل نحو أسبوع، بين فصيل ثوري يدير المعبر، وبين قوات الأمن التركية، بسبب ماقالت عنه إدارة معبر باب الهوى الحدودي، قيام أحد عناصر الجيش التركي بالتحرش بسيدة سورية، الأمر الذي اعتبره العناصر الذين يديرون المعبر يمس "بهيبة جميع المواطنين السوريين وكرامتهم"، فيما قال ناشطون إن المرأة التي تعرضت للتحرش هي زوجة أحد عناصر (جيش المجاهدين)، ولم يسفر الاشتباك عن أي أصابات، واقتصر الأمر على إطلاق النار في الهواء وفقاً لناشطين ووسائل إعلام تركية.
التعليقات (4)