وأضاف علّوش أن إطلاق قوات الأسد لهذه القذائف يأتي بهدف تشويه صورة جيش الإسلام والتغطية على خساراة النظام. كما جدد في تغريده له على حسابه الرسمي في تويتر، تحذيرَه المدنيين التجوال في الشوارع والأماكن العامة حرصاً على سلامتهم، وذلك حتى إشعارهم برفع حظر التجول.
ناشطون يؤكدون
وقد أكد ناشطون في الداخل على ما ذكره علوش، وقالوا أنهم يسمعون أصوات "الهوان" من فرع فلسطين، وأشاروا إلى أنهم شاهدوا القذائف تنطلق من الفرع لتسقط في الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق في محاولة من النظام لاستهداف كنائس ومساجد واتهام جيش الإسلام بذلك.
ثم أعلن علوش في تغريدة: "ذوقوا يا كلاب الأسد بعض ما أذقتموه لأهالي الغوطة (المئات من الصواريخ تتساقط على رؤوس الشبيحة في دمشق الحملة مستمرة حتى تطهير العاصمة).
300 صاروخ
وقد أعلن جيش الإسلام أن قواته إطلقت ما يزيد على 300 صاروخ وقذيفة ضد مواقع للنظام، وأكد أن العملية مستمرة حتى يتوقف النظام عن قصف الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن المعلومات الواردة من مراصده في مناطق سيطرة النظام تشير لإصابة المواقع المستهدفة وتكبيد النظام خسائر كبيرة، ومن جهةٍ أخرى أشاد "جيش الإسلام" بالتزام أهل العاصمة بالتحذيرات التي أطلقها علوش بعدم التجول والابتعاد عن المراكز الأمنية.
استهداف 19 موقعا عسكريا
وفي تغريدة أخرى نشر علوش قائمة بأسماء المواقع العسكرية والأمنية التي تم استهدافها اليوم في العاصمة دمشق، وهي:
فرع المخابرات الجوية، فرع أمن الدولة بالخطيب، مدفعية وحاجز 8 آذار، فرع التحقيق للمن السياسي، حاجز البانوراما، حاجز سيرونيكس، الأكاديمية الأمنية، إدارة المخابرات العامة، حاجز الداخلية، هيئة الطاقة الذرية، تجمع أفرع المخابرات العسكرية، قرات رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية، هيئة أركان جيش النظام، نادي الضباط، وكر بشار الأسد بمنطقة المالكي، فرع 239 مخابرات عسكرية، قيادة القوات الخاصة، حاجز جمعية البستان، تجمع الشبيحة في حاجز عشر الورور".
إعلان دمشق مسرحاً للعمليات
وكان علوش قد أعلن أول من أمس أن دمشق منطقة عسكرية، وأشار إلى أن هذه العمليات تأتي "رداً على الغارات الجوية الهمجية التي ينفذها النظام على على مدينة دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية بسبب اكتظاظ العاصمة بالثكنات العسكرية والمراكز الأمنية ومرابض المدفعية وراجمات الصواريخ ومقرات القيادة والسيطرة التابعة للنظام".
ووجه علوش نداءً إلى كافة المدنيين وأعضاء البعثات الدبلوماسية وطلاب المدارس والجامعات بعدم الاقتراب من أي مقر من مقرات النظام أو حواجزه أو المسير بجانب السيارات التابعة للنظام أو التجول أثناء أوقات الدوام في شوارع العاصمة .. ودعا إلى توخي الحيطة والحذر الشديدين. ابتداءً من يوم الأربعاء وحتى إشعار آخر.
التعليقات (12)